-
عبد اللهيان يشجع الحوثيين على تجنيد الأطفال.. استمراراً لنهج النظام الإيراني في مناطق أخرى
اعترف مسؤولون حوثيون وعمال إغاثة وسكان بأن ميليشيا الحوثي في اليمن ما زالت تجند أطفالاً لصفوفها العسكرية للقتال في الحرب الأهلية الدائرة، على الرغم من اتفاق أبرم مع الأمم المتحدة، في أبريل الماضي، لوقف تلك الممارسة، بحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تم تداول تغريدة قديمة لوزير الخارجية الإيراني الحالي، أمير عبد اللهيان، تشجّع على تجنيد الحوثي للأطفال.
ونشر عبد اللهيان مغرداً في تويتر "لعبة الرياض الجديدة في اليمن مصيرها الهزيمة. أنصار الله والمتحالفون معهم هم الجزء الأكثر فاعلية في المقاومة والحل السياسي"، فيما أرفق التغريدة بصورة طفل تابع للميليشيا المدعومة من إيران وهو يحمل السلاح.
The new game of Riyadh in Yemen is doomed to defeat. Ansar-Allah & allied are the most effective part of resistance & political solution. pic.twitter.com/FhGHFTvJX2
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 3, 2017
اقرأ المزيد: الحوثيون يواصلون مساعيهم لتدمير الطرقات وتفجير الجسور.. رفضاً للهدنة
ونشر المحلل الأميركي من أصول إيرانية، كريك سادجادبور، تغريدة عبد اللهيان على حسابه في "تويتر"، مؤكداً أن كبار المسؤولين في إيران يمتدحون فعالية تجنيد الأطفال في اليمن، وذلك بعد نشر تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، أكد أن إيران تجنّد الأطفال في سوريا.
Following a @hrw report that Iran uses child soldiers in Syria (https://t.co/1KiugkRdms), senior Iranian official praises the effectiveness of child soldiers in Yemen https://t.co/cjF71hOUbB
— Karim Sadjadpour (@ksadjadpour) December 3, 2017
بينما صرّحَ مسؤولان حوثيان لـ"أسوشييتد برس"، أن الحوثيين جندوا عدة مئات من الأطفال، بينهم أطفال في عمر 10 سنوات، خلال الشهرين الماضيين، ونشروهم على خطوط الجبهة ضمن حشد للقوات خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة، والتي صمدت منذ أبريل الماضي.
المسؤولان الحوثيان اللذان وصفتهما الوكالة بـ"المتشددين"، قالا إنهما لا يريان مشكلة في هذه الممارسة، وجادلا بأن الصبية من عمر 10 أو 12 عاماً يعتبرون رجالاً.
وأردف أحدهما: "إنهم ليسوا أطفالاً. إنهم رجال حقيقيون يجب أن يدافعوا عن أمتهم"، حسب تعبيره.
واشترط المسؤولان الحوثيان التحدث مع كتمان هويتيهما لتجنب الصدام مع قادة حوثيين آخرين.
واستخدم الحوثيون ما يطلقون عليها "المعسكرات الصيفية" لنشر أيديولوجيتهم الدينية وتجنيد صبية للقتال. وأقيمت مثل هذه المعسكرات في المدارس والمساجد في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، خاصة شمال ووسط البلاد والعاصمة صنعاء.
وقتل نحو 2000 طفل جندهم الحوثيون في أرض المعركة بين يناير 2020 ومايو 2021، وفقاً لخبراء الأمم المتحدة.
وكانت لجنة خبراء الأمم المتحدة قد قالت، في وقت سابق من هذا العام، إن الحوثيين لديهم نظام لتلقين الأطفال الجنود، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية للضغط على الأسر. ويتم أخذ الأطفال أولاً إلى المراكز لمدة شهر أو أكثر من الدورات الدينية. كما وجد الخبراء أن الأطفال في سن السابعة يتعلمون تنظيف الأسلحة وكيفية تفادي الصواريخ.
ليفانت – العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!