-
عقوبات أمريكية تطال 26 كياناً مرتبطاً بشركة القاطرجي المقربة من النظام
-
يبرز دور شركة القاطرجي كمحور رئيسي في تمويل الأنشطة الإيرانية غير المشروعة وتحويلها من تجارة داعش إلى دعم الحوثيين
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة عقوبات شاملة تستهدف 26 شركة وفرداً وسفينة مرتبطين بمؤسسة القاطرجي المقربة من النظام السوري، لدورهم في توليد مئات ملايين الدولارات لصالح الحرس الثوري الإيراني والحوثيين.
وشدد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث على تزايد اعتماد طهران على شركاء تجاريين رئيسيين مثل القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً: القاطرجي يُشيع بصلاة قادها أحمد بدر الدين حسون في حلب
وتتضمن العقوبات أسطولاً من السفن يضم BARON وROMINA وCHLOE وغيرها، تستخدمها شبكة القاطرجي في نقل النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
وتصدر شركة القاطرجي، التي صنفت سابقاً لتسهيل صفقات وقود مع داعش، ملايين البراميل النفطية لتمويل الحرس الثوري والحوثيين، الذين يتلقون ملايين الدولارات شهرياً.
وتولى حسام القاطرجي قيادة الشركة منذ وفاة محمد القاطرجي منتصف 2024، حيث يلتقي مدراؤها مباشرة مع قيادات فيلق القدس والمسؤولين الماليين الحوثيين.
وتلزم العقوبات الأمريكية بتجميد جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص والكيانات المستهدفة في الولايات المتحدة، مع حظر التعاملات المالية معهم.
وتشمل الإجراءات العقابية شركات إدارة وتشغيل السفن المتورطة في لبنان والهند وبنما وإيران، مما يعكس تعقيد شبكة التمويل المرتبطة بالنظام السوري.
ليفانت-متابعة
