الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عودة الخط الساخن بين الجارين في شبه الجزيرة الكورية

عودة الخط الساخن بين الجارين في شبه الجزيرة الكورية
عودة الخط الساخن بين الجارين في شبه الجزيرة الكورية

في تصريحات متزامنة أشارت كوريا الشِّمالية والجنوبية إلى تحسن في علاقتهما أواخر تموز/يوليو بإعلان عن استئناف قريب للاتصالات عبر الحدود، التي قطعت قبل أكثر من عام.


واستعادت الكوريتان خطوط الاتصال المباشرة بينهما اليوم الاثنين، بعد حوالي شهرين من تعليقها في يوليو بسبب احتجاج بيونغ يانغ على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.


في وقت مبكر اليوم الاثنين، ذكرت الوكالة المركزية الكورية الشِّمالية للأنباء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعرب عن نيته إعادة تشغيل خطوط الاتصالات المقطوعة بين الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة محاولة لإرساء "سلام دائم" في شبه الجزيرة الكورية.


وأعربت حكومة كوريا الجنوبية على الفور عن أملها في استئناف الحِوار بين الكوريتين، وقالت وزارة الوحدة في بيان إن استعادة خطوط الاتصال «مهدت الطريق لإعادة العلاقات بين الكوريتين إلى مسارها الصحيح».

من جهتها، قالت السلطات في كوريا الجنوبية أن الجانبين أجريا الاتصالات عبر الخط الساخن العسكري وقناة منفصلة بمكتب الاتصال المشترك. وقبل ساعات، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشِّمالية أنه سيتم استعادة خطوط الاتصال إلى عملها الطبيعي اعتبارا من الساعة 9 صباحا من اليوم.


وكانت كوريا الشِّمالية قطعت بشكل أحادي كل الاتصالات العسكرية والسياسية الرسمية في حَزِيران/يونيو من العام الماضي بسبب إرسال ناشطين منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.


وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشِّمالية في تقريرها الصباحي بأن «الأجهزة المعنية قررت إعادة تشغيل جميع خطوط الاتصال بين الشمال والجنوب بدءا من الساعة 9 صباحا من يوم 4 أكتوبر، وفقا لإرادة (الزعيم)».




الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"

وأضافت: «يتعين على السلطات الكورية الجنوبية بذل الجهود الإيجابية لوضع العلاقات بين الشمال والجنوب على المسار الصحيح، وتسوية المهام المهمة التي يجب أن تعطي الأولوية لفتح آفاق مشرقة في المستقبل، مراعاة للمعنى العميق لاستعادة خطوط الاتصال».



تخفيف التوتر العسكري

بدورها، أعربت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن أملها في أن تؤدي استعادة الخطوط الساخنة إلى تخفيف التوترات العسكرية مع كوريا الشِّمالية.


وأشارت الوزارة أن خطوط الاتصال العسكرية في منطقتي البحر الشرقي والغربي تعمل بشكل طبيعي، لكن بيونغ يانغ لم ترد على مكالمات الجَنُوب عبر الروابط اللاسلكية من سفينة إلى سفينة التي تستخدم الاتصالات البحرية التجارية العالمية.


وفجرت كوريا الشِّمالية مكتب الاتصال في بلدة "كيسونغ" الحدودية الذي تم إنشاؤه في عام 2018 لتعزيز التبادلات عبر الحدود، كما قطعت من جانب واحد جميع خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية في يونيو من العام الماضي، غضباً من المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي تم إرسالها من الجَنُوب.


وأعادت الكوريتان تشغيل خطوط الاتصال بينهما في أواخر يوليو من هذا العام، لكن كوريا الشِّمالية  غضباً من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.


اقرأ المزيد: عيون بريطانية شاركت برصد سليماني قبل مقتله


وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال يوم الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" صرح في جَلسة البرلمان التي عقدت في اليوم السابق أنه سيعيد تشغيل خطوط الاتصال عبر الحدود في أوائل أكتوبر، مشيراً إلى المحاولة «لتحقيق توقعات ورغبة الأمة بأكملها التي تريد استعادة العلاقات بين الشمال والجنوب في أقرب وقت ممكن، وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية».


ليفانت نيوز _ يونهاب


كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!