-
عون يدعو للقاء ممثلين عن المحتجين اللبنانيين
بعد مرور أيام على احتجاجات اللبنانيين بوجه الحكومة اللبنانية وفسادها، خرج رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ليلقي كلمة له اليوم الخميس، حول الاحتجاجات، وإبداء استعداده بلقاء ممثلين عن الحراك المدني.
هذا ودعا عون في كلمته أن تغيير النظام لا يتم في الساحات، مبدياً استعداده للقاء ممثلين عن المحتجين.
كما عبّر عن تفهمه لعدم ثقة اللبنانيين بالطبقة السياسية، وأن صرختهم لن تذهب سدىً.
وأضاف عون: "أتفهم صرخة الألم لكن الفساد والطائفية تسبباً بأضرار كبيرة".
وقال عون: "من موقعي سأكون الضمانة لتحقيق الإصلاح ولسماع كلمة المحتجين. فالحوار هو دائماً الطريق الأسلم للإنقاذ وأنا أنتظركم، كما ندعو نطمح إلى دولة لبنانية بلا طائفية يتساوى أمامها الجميع، وإن رئيس الجمهورية بعد الطائف يحتاج إلى تعاون الحكومة والبرلمان لتحقيق الإصلاح".
كما اكد عون أنه لا يسعى إلى التهرب من المسؤولية لكن العراقيل كثيرة. بحسب كلمته.
وأضاف: "تكلمت يومياً عن مكافحة الفساد لكن مسؤولين كثير استاؤوا من الموضوع".
كذلك شدد على أنه "من الضروري استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة كل من سرق المال العام"، لافتاً إلى أن "المحاسبة تتم من خلال القضاء والسارق لا طائفة له".
وأشار الرئيس اللبناني: "ألتزم بمكافحة الفساد وهذه مسؤولية مجلس النواب وأتطلع للتعاون. ومكافحة الفساد الفعلية تتمثل بالتطبيق الصارم للقانون".
وأشار عون أنه قدم سابقاً بورقة إصلاحية واقتراحات ومشاريع قوانين كثيرة لمكافحة الفساد.
وقال: "يجب الكشف عن الحسابات المصرفية للمسؤولين ورفع الحصانة عن المتورطين، وإعادة النظر في الوضع الحكومي الحالي لتتمكن السلطة التنفيذية من العمل".
كما أكد عون أن حرية التعبير مقدسة في لبنان ويجب أيضاً الحفاظ على حرية التنقل.
هذا ومازالت الاحتجاجات مستمرة في الساحات العامة بلبنان، حيث يدعو اللبنانيين إلى إسقاط النظام والدعوة إلى حل الحكومة الحالية، والدعوة لانتخابات جديدة دون ترشيح أعضاءالحكومة الحالية.
ليفانت-وكالات
