-
غالانت: إسرائيل جاهزة للتصعيد على الحدود اللبنانية
في ظل توتر متصاعد على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن بلاده تسعى لحل سياسي يعيد الهدوء إلى المنطقة، لكنها مستعدة أيضا للتدخل عسكريا إذا لزم الأمر.
وقال غالانت، الذي كان قائدا للقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقا، إنه أجرى تقييما للوضع الأمني في القطاع الشمالي، وأنه يتابع عملية إعادة السكان الذين نزحوا من الحدود بسبب الاشتباكات مع حزب الله اللبناني.
وأضاف غالانت، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أنه يفضل التوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان تمكن السكان من العودة إلى منازلهم بسلام، بدلا من استخدام القوة العسكرية لفرض ذلك. وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع، لكنها لن تتردد في الرد على أي هجوم من حزب الله.
اقرأ أيضاً: إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل
وتزامنت تصريحات غالانت مع رفض حزب الله، الذي يحظى بدعم إيراني، لمقترحات أميركية لوقف القتال مع إسرائيل على الحدود اللبنانية.
وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤولين لبنانيين، أن حزب الله رفض أفكارا تقدم بها المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، آموس هوكستين، خلال زيارته الأسبوع الماضي، واعتبرها غير واقعية.
وبحسب المصادر اللبنانية، فإن المقترحات الأميركية تضمنت تخفيف حدة الاشتباكات على الحدود، مقابل تقليل إسرائيل للعمليات العسكرية في قطاع غزة، الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من شهر.
كما تضمنت المقترحات سحب مقاتلي حزب الله إلى مسافة سبعة كيلومترات عن الحدود، بدلا من 30 كيلومترا كما كان مطلوبا في قرار للأمم المتحدة عام 2006.
وعلى الرغم من رفضه للمقترحات الأميركية، أبدى حزب الله استعداده للحوار الدبلوماسي لتجنب حرب أوسع مع إسرائيل، التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في الثاني من يناير، واغتالت قياديا بارزا من حركة حماس الفلسطينية، التي تقود المقاومة في غزة.
وقال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، دون الكشف عن هويته، إن الحزب مستعد لدعم المفاوضين اللبنانيين للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن المناطق المتنازع عليها على الحدود، بعد انتهاء الحرب في غزة، وأضاف أن الحزب يريد تحويل التهديد الإسرائيلي إلى فرصة للسلام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!