-
غرقوا نهاية أبريل.. تونس تنتشل جثامين عشرات المهاجرين
ذكر مسؤول قضائي لرويترز، يوم الأربعاء، إن خفر السواحل التونسي انتشل 24 جثمان لمهاجرين كانوا ضمن قرابة 120 على متن قوارب غرقت قبالة الساحل التونسي خلال نهاية أبريل.
وازدادت الحصيلة الإجمالية المؤكدة للوفيات إلى الآن، حتى 67 عقب غرق أربعة قوارب الشهر الماضي، خلال محاولة عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، ولا يزال أكثر من 50 في عداد المفقودين.
اقرأ أيضاً: تونس.. سعيد إلى "حوار وطني" مستبعداً حركة النهضة
وجاء مئات المهاجرين بشكل خاص من أفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بغية العبور إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، على متن قوارب متداعية في الغالب.
وأبريل الماضي، وجدت السلطات التونسية جثث 13 مهاجراً، معظمها لنساء وأطفال قبالة سواحل البلاد، عقب غرق قاربين كانا متجهين صوب أوروبا.
وفي غضون العام الماضي، استطاع 15671 مهاجراً، من ضمنهم 584 امرأة من الوصول إلى الأراضي الإيطالية من سواحل تونس، بالمقارنة مع 12883 (بينهم 353 امرأة) في عام 2020، وفق أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المتخصص في قضايا الهجرة.
وكان قد أعلم عن قدان قرابة 2000 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط عام 2021، بالمقارنة مع 1401 في عام 2020، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
هذا وكانت قد دعت 22 منظمة تونسية ودولية نهاية أبريل الماضي، السلطات التونسية إلى الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية اللاجئين، وإطلاق حملة وطنية تضامنية لدعمهم.
وجاء ذلك في بيان مشترك وقعته منظمات بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومحامون بلا حدود فرع تونس، وأطباء حول العالم ـ مكتب تونس، والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، وجمعية القيادة والتنمية في إفريقيا، وجمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين.
ومنذ 3 أشهر، نظم عشرات اللاجئين الأفارقة اعتصاماً في مدينة جرجيس (جنوب شرق)، إلا أنهم نقلوا اعتصامهم نهاية أبريل، إلى مقر المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بالعاصمة التونسية، فيما يصل سنوياً إلى سواحل تونس الجنوبية، مئات اللاجئين الأفارقة بعد تعطّل قواربهم في البحر، خلال توجههم بطريقة غير نظامية من ليبيا إلى إيطاليا.
ليفانت-وكالات
