الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
فرار 785 شخصاً من عائلات تنظيم داعش في مخيّم عين عيسى
فرار 785 شخصاً من عائلات تنظيم داعش في مخيم عين عيسى

فرّ 785 شخصاً من أفراد عائلات تنظيم داعش الإرهابي من مخيّم عين عيسى للنازحين بعد استهدافه من قوات العدوان التركي. بحسب الإدارة الذاتية.


وأضافت الإدارة: "استطاع اليوم 785 عنصراً من منتسبي داعش الأجانب الفرار من مخيّم عين عيسى"، مشيرة إلى أنهم قاموا بالهجوم على حراسة المخيّم وفتح الأبواب للفرار بعدما طال القصف مخيّمهم".


كما أكد مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية أن قوات الأمن ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة مخيم عين عيسى.


وأفادت الإدارة الذاتية والمرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب عناصر الحراسة من المخيّم، الذي يقطنه 13 ألف نازح بينهم أفراد عائلات عناصر تنظيم داعش الأجانب.


وسبق أن أعلنت الإدارة الذاتية الكردية أن القصف التركي طال المخيّم في بلدة عين عيسى الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من الحدود التركية. وأكد مسؤول في المخيم لفرانس برس أن القصف وقع على الطريق الدولي بالقرب من القسم المخصص بعائلات التنظيم المتطرف.


وصرّح عبد القادر موحد، مسؤول مكتب الشؤون الإنسانية وشؤون المنظمات، أن المخيّم: "بات بلا حراسة وبلا إدارة، وتم انسحاب الحامية التابعة لقوى الأمن الداخلي منه بعد أعمال الشغب التي قامت بها عوائل مقاتلين تنظيم داعش داخل المخيّم إثر القصف التركي على أطرافه".


وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فرار عائلات مقاتلي التنظيم: "تباعاً مع انسحاب غالبية عناصر الحراسة منه للانضمام إلى معارك كانت تدور على بعد أقل من عشرة كيلومترات بين قوات سوريا الديموقراطية ومقاتلين سوريين موالين لأنقرة".


وكانت الإدارة الذاتية أعلنت الجمعة أنها تبحث عن حل أو موقع بديل لمخيّم عين عيسى الذي يضم 13 ألف شخص، بينهم 785 من عائلات مقاتلي التنظيم، بعدما طالته قذائف القوات التركية.


كما أخلت الإدارة الذاتية الجمعة مخيّماً آخر يضم سبعة آلاف نازح، ويقع على بعد 12 كيلومتراً من الحدود التركية، للأسباب ذاتها.


وقال مروان قامشلو المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية أن حراسة المخيّم التي ضعفت بسبب إعادة نشر القوات على الخطوط الأمامية تلقت ضربة قوية اليوم الأحد عندما سقطت قذائف تركية على مقربة مما أدى إلى فرار بعض الحراس الباقين.


وتابع قائلاً لرويترز: "الحراسة ضعيفة جداً الآن"، مضيفاً أنه يوجد حالياً ما يتراوح بين 60 و70 فقط من أفراد قوات الأمن في المخيم مقارنة بمستويات الحراسة العادية التي كانت لا تقل عن 700 فرد.


وقال: "المخيم يضم حوالي 12 ألف نازح بينهم بعض أقارب متشددي داعش وإن حراسته على الوجه الأمثل تتطلب 1500 حارس.


وذكر قامشلو: "تقدم القوات التركية وحلفائها من الفصائل السورية المسلحة زاد من مخاوف أفراد الأمن في المخيم مما أجج المخاوف من إمكانية محاصرة الموقع".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!