-
فرنسا تدعو لوقف القتال في إدلب
دعت فرنسا أمس الجمعة لإنهاء القتال فوراً بمحافظة إدلب السورية حيث يشنّ النظام السوري بمساندة من الطيران الروسي ومقاتلين إيرانيين وميليشيات أخرى هجمات برية وجوية على ريفي إدلب وحماه.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية انها تندد على وجه الخصوص بقصف مخيمات اللاجئين.
وعلى مدى الأسبوع الماضي أحرز الجيش السوري تقدما صوب بلدة خان شيخون في إدلب في تحرك قد يؤدي إلى تطويق الجزء الجنوبي من الجيب الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة.
وحذرت الأمم المتحدة ووكالات المساعدات الإنسانية من كارثة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا.
وكان قد قُتل 15 مدنياً، بينهم ستة أطفال، في غارات جوية شنّها النظام السوري وروسيا الجمعة استهدفت إحداها مخيّماً للنازحين في شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "قُتل 13 مدنياً بينهم أربعة أطفال جراء قصف روسي على مخيّم للنازحين في بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي".
كما قُتل طفل وأصيب 3 أشخاص آخرين جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على قرية الغدفة بريف معرة النعمان، وذلك بعد مقتل طفلة وإصابة 20 آخرون بقصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ومنذ نيسان/أبريل، تتعرض هذه المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) وتنتشر فيها أيضاً فصائل أخرى معارضة للنظام، لقصف شبه يومي من قبل النظام وحليفه الروسي.
ومنذ نهاية نيسان/ابريل، أوقعت الاشتباكات 1300 مقاتل من الفصائل بالإضافة إلى أكثر من 1150 عنصر من قوات النظام وتلك الموالية لها، بحسب المرصد.
وتستقبل محافظة إدلب عشرات آلاف الأشخاص الذين فرّوا من منازلهم في عدد من مناطق البلاد بسبب المعارك أو بعد استعادة النظام مناطق من الفصائل.
ومنذ بداية التصعيد، قُتل 820 مدنياً وفقاً للمرصد السوري. ودفع العنف أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة التي تخشى "كارثة" إنسانية.
ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات المتطرفة من المنطقة المعنية. لكن لم يتم تنفيذه.
ليفانت-وكالات
فرنسا تدعو لوقف القتال في إدلب فرنسا تدعو لوقف القتال في إدلب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!