-
فصائل موالية لتركيا تعتقل مواطناً كردياً في عفرين
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أنّ اشتباكات بالأسلحة الخفيفة قد وقعت بين عناصر "أحرار الشرقية" من جهة، ورُعاة من جهة أخرى، في قرية قاسم في ناحية راجو، نتيجة عدم دفع مستحقات مالية ترتبت على عناصر الفصائل.
حيث طردت “أحرار الشرقية” عدداً من عوائل القرية، وصادرت قطعان الأغنام العائدة لهم، ما أثار توتّراً شديداً بين الطرفين.
اقرأ المزيد: تسيير دوريات تركية واستئناف ضخ المياه في بعض المناطق شمال شرق سوريا
في سياق منفصل، اعتقل عناصر "الجبهة الشامية" مواطنا كرديا من قريته ميركان التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين الشمالي، حيث عمد عناصر الفصائل إلى ضربه وتعذيبه بشكل وحشي، ومن ثم ربطه وسحله خلف سيارة عسكرية، أمام أنظار الأهالي داخل القرية، لبث الخوف والرعب في نفوس الأهالي.
إلى ذلك، ادّعى مسلحوا الفصيل بأن المواطن كان يعمل لدى الإدارة الذاتية في عفرين سابقاً، وهو ما نفاه جيرانه وأهالي القرية جملة وتفصيلاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفترة السابقة، شهدت عدة انتهاكات من قبل فصيل "أحرار الشرقية"، فعلى صعيد آخر، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة قبل بضعة أيام بين عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، على خلفية أعمال تحرش بالنساء من جانب بعض العناصر. حيث ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنباء عن وقوع ااشتباكات بين أبناء دير الزور المنضمين إلى فصيل “أحرار الشرقية” وعناصر من قرية حمام التركمان، بعد تحرشات متكررة بنساء القرية من قبل عناصر “أحرار الشرقية”، حيث أصيب 3 عناصر من الفصائل خلال الاشتباكات.
اقرأ المزيد: “نبع السلام” تشهد اشتباكات بين المليشيات التابعة لتركيا
وكانت قد شهدت مدن وبلدات ريف حلب في السادس عشر من يناير، استنفارا أمنيا لمسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” في كل من مدينة الباب وجرابلس والراعي وعفرين، في حين داهم مسلحو المليشيا مقرات مليشيا “الفرقة 20” هناك بسبب مقتل قيادي بارز بتفجير “سلوك”.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!