الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فضحية جديدة تطال مليشيات أنقرة.. تهريب القمح لمناطق النظام

فضحية جديدة تطال مليشيات أنقرة.. تهريب القمح لمناطق النظام
متزعم مليشيا فرقة السلطان مراد، المدعو فهيم عيسى \ متداول

تداولت شبكات محلية صوراً وتسجيلات فيديو، اتهمت خلالها مليشيا “فرقة السلطان مراد”، التي يتزعمها المدعو "فهيم عيسى"، بتهريب القمح رغم قرار منع تصديره حفاظًا على سعر الخبز، بيد أن الشبكات تحدثت عن تهريبه لشركات تركية خاصة عبر معبر “الراعي”.

وكانت ما تسمى بـ“الحكومة المؤقتة” المعارضة، قد حددت في 8 من يونيو الحالي، وفقاً للقرار رقم “80”، سعر الطن من القمح الطري بـ460 دولار أمريكي، وسعر الطن من القمح القاسي 475 دولار.

وبتاريخ 14 مايو الماضي، حددت حكومة النظام السوري سعر شراء كيلوغرام القمح من المزارعين في المناطق “الآمنة” (مناطق نفوذ النظام) بـ1700 ليرة سورية مع منح مكافأة 300 ليرة (نحو 50 سنتاً أمريكياً)، وفق سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا.. بويتن سرق القمح وأرسله لحليفه الأسد

وأشارت حكومة النظام إلى أنها ستمنح مكافأة قدرها 400 ليرة عن كل كيلوغرام يجري تسليمه من المناطق “غير الآمنة” (الخارجة عن سيطرة النظام) ليضحى سعر الكيلوجرام 2100 ليرة.

فيما حددت وزارة الاقتصاد والموارد فيما تسمى بـ“حكومة الإنقاذ“ التابعة لجبهة النصرة في إدلب، في 4 من يونيو الجاري، تسعيرة شراء القمح من المزارعين بـ425 دولاراً أمريكياً للطن الواحد (نحو 42 سنتًا أمريكيًا لكل كيلوغرام).

من طرفها، حددت “الإدارة الذاتية“، في 23 مايو الماضي، سعراً هو أعلى من تسعيرة النظام لشراء مادة القمح في مناطق نفوذها، إذ وصل سعر كيلوغرام القمح إلى 2200 ليرة سورية (نحو 55 سنتاً أمريكياً).

بدورها، شجبت ما تسمى بـ“نقابة المحامين الأحرار” الخميس، عمليات تهريب القمح التي ذكرت إنها تجري من مناطق شمال غربي سوريا، صوب مناطق سيطرة النظام، ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمال شرقي سوريا، معتبرةً أن عمليات من هذا النوع “متاجرة بأقوات السوريين” شمال غربي سوريا، وإنذارًا بكارثة تهدد حياة ومصير القاطنين في تلك المناطق.

وأشارت “النقابة” ضمن بيانها: “ندين العمل الإجرامي ونعتبره مساهمة في دعم نظام الإجرام والميليشيات الطائفية”، محملاً السلطات والقوى الموجودة، خاصة مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابعة لتركيا، المسؤولية الكاملة عن حماية قوت الشعب السوري، مع المطالبة بملاحقة عمليات تهريب القمح التي تتم، باعتبارها "خيانة للثورة والشعب السوري ولدماء الشهداء وعذابات المعتقلين".

ودعا البيان كذلك لمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل “الشنيع”، منوهاً إلى أن القمح يصل لـ”أزلام النظام وعصاباته الإجرامية”، لا إلى الشعب السوري المحروم ضمن مناطق سيطرة النظام.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!