الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في مصر.. تحضيرات لحوار وطني وسط ترحيب معارضين

في مصر.. تحضيرات لحوار وطني وسط ترحيب معارضين
العلم المصري/ أرشيفية

تلقت مجموعة من الأحزاب المصرية، يوم الثلاثاء، دعوة لإجراء حوار سياسي، كان قد دعا إليه الرئيس، عبد الفتاح السيسي، أبريل الماضي، في وقت يعكف فيه ناشطون على صياغة مقترحاتها وتقديم ورقة عمل توضح مطالبها السياسية من السلطة الحاكمة.

وكانت قد أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهي هيئة عامة اقتصادية مصرية تتبع رئيس الجمهورية، في بيان لها، الثلاثاء، أنها سوف تدير ذلك الحوار الوطني، "بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار، دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، بغية إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، يتوافق مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة.

وأردفت أن الحوار "في غاية الأهمية، ويساعد على تحديد أولويات العمل الوطني وتدشين جمهورية جديدة تقبل بالجميع، لا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية".

اقرأ أيضاً: سعي أمريكي مصري لتعميق العلاقات في أعقاب هجوم سيناء

ونوهت الهيئة إلى أنها "سوف تعتمد مبدأ توسيع قاعدة المشاركة في الحوار، من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن، لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي، وكذا تحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التى كانت تضعها في حالة استثنائية. كما سيتم مراعاة التنوع في أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم مناطق الجمهورية".

كما كشفت أنه "سيتم تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطني عبر جلساته المختلفة في وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة يتم رفعها إلى الرئيس".

وتجهد الأحزاب السياسية بغية صياغة ورقة عمل توضح المطالب السياسية والرؤية المستقبلية للعمل السياسي، حيث من المزمع أن يجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم قرابة 40 حزباً سياسياً، مساء غد الأربعاء، تحت عنوان "الطريق إلى الحوار الوطني"، يجري خلاله توضيح رؤى أحزاب التحالف حول آليات المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه السيسي، والملفات التي سيتم طرحها "بهدف تقديم الدعم والمساندة للقيادة السياسية ومن منطلق المسئولية الوطنية المُلقاة على عاتقنا جميعا".

وكشفت حركة شباب 6 أبريل، المعارضة، الثلاثاء، أنها "تثمن كثيراً مبادرات الحوار الوطني الأخيرة، كما دعمنا من قبل مبادرة إطلاق سراح العديد من الزملاء والناشطين السياسيين بعد إفطار الأسرة المصرية، وهو ما أثلج صدور العشرات من العائلات المصرية".

وذكرت الحركة، ضمن بيان، إنها تأمل في "إطلاق سراح المزيد من المسجونين على ذمة قضايا ذات أساس سياسي واستمرار القرارات الإيجابية في إطار عملية بناء الثقة بين السلطة الحاكمة وقوى المعارضة المصرية على اختلاف تصنيفاتها وتوجهاتها"، مضيفةً أنها "تنتظر خارطة الطريق المقترحة لعملية الحوار الوطني من أجل أن يكون الحوار مثمراً ودائماً ومستمراً".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!