-
فيسبوك وإنستغرام وواتساب ستحافظ على أسمائها ضمن ميتا
كشف مارك زوكربرغ رئيس مجموعة فيسبوك يوم الخميس، عن تغيير إسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى "ميتا" لتعكس بشكل أفضل كل نشاطاتها، بيد أن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه، إذ ستحافظ شبكة فيسبوك وتطبيق إنستغرام وخدمة واتساب على أسمائها.
وذكر زوكربرغ أثناء مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيراً من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".
اقرأ أيضاً: تسريبات… فيسبوك يتجاهل المحتوى المضلل والعنصري لموقع “بريتبارت”
وأردف "يشرفني أن أعلن انه بدءاً من اليوم، سيكون اسم شركتنا ميتا، رسالتنا تبقى هي نفسها وهي جمع الناس، فيما تطبيقاتنا وعلاماتنا التجارية لن تتغير".
وعمد مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، إلى اختيار مسمى "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد"، ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".
وتتعرض فيسبوك لأزمة جديدة عقب أن سربت الموظفة السابقة فيها فرانسيس هوغن، دراسات داخلية تكشف أن مسؤولين تنفيذيين في الشبكة كانوا على علم بأن مواقع الشركة قد تؤذي بعض المستخدمين، ما ضاعف الدعوات في الولايات المتحدة إلى ضبط هذا القطاع.
وقد باشرت لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية التحقيق في تسريب تحريات داخلية أجرتها شركة "فيسبوك"، حول آثار سيئة لمنتجاتها على الأطفال والمراهقين، ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، يناقش مسؤولون في اللجنة كذلك، فيما إذا كانت هذه الوثائق تشير إلى إمكانية انتهاك الشركة تسوية فرضت عليها عام 2019، بخصوص مخاوف ترتبط بالخصوصية، موضحة أن الشركة دفعت بسبب تلك الانتهاكات غرامة قدرها 5 مليارات دولار.
ورأي البحث الداخلي برهاناً على أن خوارزميات الشركة تعزز الخلاف وأن تطبيق "إنستغرام" الخاص بها، ضار بنسبة كبيرة على المستخدمين، ولا سيما المراهقات، فيما عقبت "فيسبوك" على التقرير، زاعمةً أنها "مستعدة دائماً للإجابة على أسئلة المنظمين وستواصل التعاون مع الاستفسارات الحكومية".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!