الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قصف جوي روسي يستهدف مُخيماً للنازحين بريف إدلب
الدفاع المدني في إدلب/ فيسبوك

فقد 5 مدنيين حياتهم، من ضمنهم أطفال في شمال سوريا الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، نتيجة قصف جوي روسي استهدف مخيما للنازحين، حسب بيان لـ"الدفاع المدني السوري".

وأسار "الدفاع المدني" وهو فريق إنساني وإنقاذ، الثلاثاء، أن الطائرات الروسية قصفت مخيم "أهل سراقب"، الواقع على أطراف قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي، مبيناً أن حصيلة الضحايا المذكورة ما تزال أولية، وأن الغارات الجوية ما تزال متواصلة على المنطقة.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تقصف دمشق.. والأسد يرد بقصف إدلب السورية

وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن غارة جوية طالت قرية عين شيب غربي مدينة إدلب، وسط مواصلة تحليق الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.

وجاءت تلك الحادثة بعد يومين فقط من مقتل 5 أطفال في ريف حماة، بقصف نفذته قوات النظام السوري على منزلهم في قرية القرقور/ وذلك في إطار تصعيد الهجمات من قبل قوات النظام السوري وروسيا على الشمال السوري، والتي اشتدت على نحو أكبر منذ بداية شهر أكتوبر الحالي. 

وفي غضون النصف الأول من أكتوبر استجاب "الدفاع المدني" لـ 194 هجوماً على 60 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سوريا، حيث أدت الهجمات إلى مقتل 49 مدنياً ن ضمنهم 13 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و 63 امرأة.

وقد وضعت قوات النظام وروسيا خلال تصعيدها للهجمات في شهر أكتوبر، المدنيين والمنشآت الحيوية ومرافق الحياة هدفاُ أثناء قصفها الممنهج للمدن والبلدات في شمال غربي سوريا.

فيما أضحت إدلب وطوال سنوات الحرب الماضية في سوريا، في الشمال الغربي للبلاد، الملاذ الأخير للسوريين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، ووفق إحصائيات لمنظمات إنسانية يقيم فيها أكثر من 4 ملايين مدني.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!