-
قضاة فرنسيون يفتحون تحقيقاً في هجمات كيميائية وقعت في سوريا
كشف "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" عن قيام قضاة فرنسيين بالتحقيق في هجمات كيميائية حدثت سنة 2013 في سوريا ونسبت إلى النظام السوري، وكانت عبارة عن شكوى طرحت، في آذار الفائت، أمام المحكمة القضائية في باريس.
وأشار مصدر قضائي فرنسي، أنه "نتيجة تقاطع هذه الشكوى مع تشكّل الحق المدني، تم فتح تحقيق قضائي، نهاية أبريل، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، بحسب ما تناقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت محاميتا المركز، "جان سولزر وكليمانس ويت"، عن ترحيبهما بفتح هذا التحقيق.
وسبق وأن طلب"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومنظّمتا "أوبن سوسايتي" و"الأرشيف السوري"، غير الحكوميتين، في آذار الفائت، من قضاة قسم "الجرائم ضد الإنسانية" في محكمة باريس، التحقيق في هجمات وقعت في 4 و5 أغسطس من العام 2013، في منطقتي عدرا ودوما، نجم عنهما وقوع 450 مصاباً، وفي 21 أغسطس من العام ذاته في الغوطة الشرقية، حيث لقي ما يزيد عن 1400 شخص مصرعهم بغاز السارين، بحسب وكالة الاستخبارات الأميركية.
ولفتت الوكالة إلى أنّه تم الاستماع، يوم أمس الجمعة، إلى مدير "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، مازن درويش، بصفته جهة مدنية، أمام القضاء الفرنسي.
وأفاد بيان المركز عن تقديم درويش أثناء جلسة الاستماع 491 دليلاً إضافياً، بجانب صور وتسجيلات فيديو وخرائط رسمت بدقة متناهية أماكن الهجمات والقصف.
اقرأ: مليشيات إيرانية تنصب منصات إطلاق صواريخ وهمية شرق سوريا
وأشار درويش في نهاية جلسة الاستماع إلى "أهمية التحقيق"، لافتاً إلى عدم اقتصار الأمر على الضحايا السوريين، بل يتضمن أمن الجميع، وأكد على أنّه "في حال بقاء تلك الجرائم من دون عقاب قد لا يكون هناك ما يمنع استخدام تلك الأسلحة الكيميائية في باريس".
اقرأ المزيد: لجنة أممية: خمسة جيوش دولية مع وكلائها تواصل القتال في سوريا
ورفعت شكوى مشابهة، قدمت في تشرين الأول 2020، أمام النيابة الفدرالية الألمانية بما يخص أحداث 2013، إضافة إلى هجوم خان شيخون الواقع في نيسان سنة 2017.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!