الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قطر تؤكد استمرار جهود الوساطة لتجديد الهدنة بين إسرائيل وحمـ.ـاس

قطر تؤكد  استمرار جهود الوساطة لتجديد الهدنة بين إسرائيل وحمـ.ـاس
رئيس الوزراء القطري

أكد رئيس الحكومة القطرية يوم الأحد أن الجهود المبذولة في وساطة تجديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس مستمرة، على الرغم من التصعيد الإسرائيلي الكثيف الذي يقلل من فرص تحقيق النتائج المرجوة.

وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته في منتدى الدوحة، إلى أن "جهود دولة قطر وشركائها مستمرة ولن تتراجع"، مؤكدًا أن "استمرار القصف يقلل فقط من حظوظ الوصول إلى حلول فعّالة"، وفقًا لتقرير وكالة فرانس برس.

وأوضح رئيس الحكومة القطرية أن الدوحة ستظل تبذل جهودًا لضغط على كل من إسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى هدنة، على الرغم من "تقليص" الفرص. وأكد، وفقًا لتقارير وكالة رويترز، أن إطلاق سراح المحتجزين في غزة جاء نتيجة للمفاوضات وليس بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وبعد انهيار اتفاق الهدنة السابق، قام الجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته البرية في أماكن متفرقة في قطاع غزة، خاصة في جنوبه، حيث شهدت الأيام الأخيرة من بعض أعنف المواجهات في هذه الحرب.

اقرأ المزيد: رغم خسائره الأسبوعية.. النفط يرتفع 2% بفضل الطلب الأمريكي

وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع من إطلاق سراح 105 رهينة من قبل حركة حماس، بينهم 81 إسرائيليا و23 مواطنا تايلانديا وفلبينيًا واحدًا، وذلك في إطار اتفاق هدنة استمر لمدة أسبوع. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 240 سجينًا فلسطينيًا، جميعهم من النساء والقاصرين.

وكانت قطر قد لعبت دورًا بارزًا في التوصل إلى اتفاق الهدنة، بفضل علاقاتها مع حركة حماس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع إسرائيل، على الرغم من عدم تطبيع العلاقات معها كما فعلت بعض الدول الخليجية الأخرى.

وشاركت الولايات المتحدة أيضًا بشكل حيوي في هذه الجهود، حيث أجرى الرئيس جو بايدن اتصالات مكثفة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الفترة السابقة للاتفاق.

وشاركت مصر أيضًا في عمليات الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق، حيث تلعب مصر دور الوسيط منذ عقود في قضايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي أول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس اندلعت بعد هجوم مفاجئ من قبل حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية قرب قطاع غزة، مما أدى إلى وفاة 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، واختطاف 239 شخصًا وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

ردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري عنيف على القطاع المحاصر، تبعه عمليات برية مؤقتة بدأت مع بداية الهدنة وتوقفت بانهيارها. في غزة، بلغ عدد القتلى 17700 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى بلغوا 48780، بينما يظل آلاف آخر

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!