-
قطر تسعى لتمويل رواتب موظفي الدولة السورية بعد رفع العقوبات
-
تظهر محاولات قطر لتمويل رواتب القطاع العام السوري رغبتها في اختراق المشهد السوري من جديد لتحقيق أهداف مشبوهة في المنطقة
كشفت وكالة "رويترز" عن نية قطر المساهمة في تمويل الزيادة المرتقبة لرواتب العاملين في القطاع العام السوري، عقب منح واشنطن إعفاءات من العقوبات للتعامل مع المؤسسات السورية.
وأفصح مسؤول أمريكي ودبلوماسي رفيع المستوى للوكالة أن الدوحة تعتزم المشاركة في تمويل الزيادة الكبيرة بأجور موظفي الدولة التي تعهدت بها الحكومة المؤقتة، في خطوة تعد حيوية للإدارة الجديدة في دمشق.
وأبرزت "رويترز" أن مساندة الإدارة السورية الجديدة باتت متاحة بموجب الإعفاء من العقوبات الأمريكية الصادر عن واشنطن أمس الاثنين، والمتيح التعامل مع مؤسسات الحكم في سوريا لمدة ستة أشهر.
اقرأ أيضاً: الأقليات: تحوّل إحدى الجامعات السورية لساحة تمييز عنصري ضد الطلبة الكُرد
وبين مصدر عربي استمرار المباحثات حول تمويل قطر للرواتب الحكومية السورية دون التوصل لاتفاق نهائي، مشيراً لإمكانية انضمام دول أخرى لهذه المبادرة، بينها المملكة العربية السعودية.
وصرح مسؤول سعودي للوكالة بأن المملكة "ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا"، موضحاً أن المساعدات السعودية الراهنة "تركز على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية".
وشدد المسؤول الأمريكي والدبلوماسي على ممارسة قطر، الداعم التقليدي للمعارضة السورية، ضغوطاً مكثفة على واشنطن لإصدار إعفاء من العقوبات، لتتمكن من ضخ التمويل رسمياً.
واستعرض وزير المالية في الحكومة المؤقتة، محمد أبازيد، خطة رفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400% بدءاً من شباط المقبل.
وأظهر أبازيد أن التكلفة الشهرية للرواتب مع الزيادة تصل إلى 120 مليون دولار، لأكثر من 1.25 مليون موظف مسجل في القطاع العام، لافتاً إلى تأجيل صرف الرواتب المقرر مطلع كانون الثاني الحالي بسبب اكتشاف تضخم كبير في أعداد العاملين المسجلين مقارنة بالواقع.
ونبه الوزير السوري إلى اكتشاف أسماء وهمية في القوائم المالية لأشخاص يتقاضون رواتب دون حضور فعلي لمقرات عملهم، جراء تفشي المحسوبية والفساد في عهد النظام السابق، ونقلت "رويترز" عن مصدر في وزارة المالية السورية افتقارهم لتأكيدات بشأن التمويل الخارجي للرواتب، مع وجود وعود عامة بالدعم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!