الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
قيس سعيّد: لا رجوع إلى الوراء
قيس سعيد أرشيفية

نبّه الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم أمس الخميس، من المس بقوت التونسيين، مؤكداً على أهمية القطع مع ما حصل في السنوات الماضية، ضمن إشارة إلى ما عرف بقضية القمح المسرطن. قيس سعيّد


ولفت سعيد، عند استقباله الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، بشير الكثيري، إلى وقوع تجاوزات في القطاع في أكثر من مناسبة، لدى استيراد القمح من الخارج "فكان قمحاً مسرطناً".


اقرأ أيضاً: ليس انقلاباً.. واشنطن عن موقفها من أحداث تونس

وأردف الرئيس التونسي أنه يريد أن يقول للشعب إنه لا رجوع إلى الوراء، ثم نبّه أي طرف يفكر في العبث بقوت التونسيين، من أن القانون سيطبق تطبيقاً كاملاً.


واعتبر سعيد المس بقوت التونسيين بالخيانة العظمى، مشدداً على أن "من يعمدون إلى حرق الحقول أو حرق الغابات، سيجابهون أيضاً بنار القانون"، مضيفاً: "نحن لا نريد أن نظلم أحداً، ولا أن نمس بأي جهة، لكن نحن نحمل الأمانة".


وطالب الرئيس التونسي بالارتقاء إلى اللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد، بالقول إنه يردد شعار طالما جرى رفعه وهو "خبز وماء، ولا رجوع إلى الوراء".


شباب " حركة النهضة" ينقلبون على قياداتهم ويطالبون الغنوشي بتغليب مصلحة تونس

وتابع سعيد "سنذهب قدماً في صناعة تاريخ جديد لتونس، لدينا كل الإمكانيات وكل القدرات، وهناك أحرار وشرفاء في ديوان الحبوب وعديد الإدارات الأخرى"، مشيراً إلى "الفاسدين والمجرمين"، بالقول إنه لا مجال للعبث بقوت التونسيين ولا بحريتهم ولا بكرامتهم.


وذكر سعيد أنه لم يجر اعتقال أحد لأنه أدلى برأي، كما لم يتم المساس بالحقوق والحريات على الإطلاق "لكن ليس هناك حوار إلا مع الصادقين".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!