الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • كاتب سوري يتهم ضابطاً ببحرية النظام بالمسؤولية عن مجازر

كاتب سوري يتهم ضابطاً ببحرية النظام بالمسؤولية عن مجازر
قوات النظام \ تعبيرية

أفصح الكاتب والصحفي السوري ماهر شرف الدين، عن أن اللواء “شوكت صالح العلي” نائب قائد القوى البحرية السابق التابع لقوات النظام، هو المسؤول عن مجــزرة الرمل الجنوبي باللاذقية.

وذكر شرف الدين خلال فيديو على قناته في اليوتيوب، إن العلي موجود في أوروبا وهو مجــرم من العيار الثقيل، مستغرباً تغاضي المخابرات الأوروبية عنه، حيث تساءل عن تواجد الاستخبارات الغربية عن هذا المجــرم الكبير الذي يتنقل بين هولندا وسويسرا وألمانيا وفق توثيقه مع صحيفة زمان الوصل.

اقرأ أيضاً: ضابط سوري منشق: طهران تصنع الأسلحة للنظام في عمق الجبال السورية

وشدد على أن العلي هو الرجل الثاني في القوات البحرية في قوات النظام، متهــماً إياه بأنه عراب “الألغام البحرية التي أسقطت على المدنيين”، ونشر شرف الدين المزيد من صور اللواء شوكت صالح العلي وأماكن تواجده في المدن الأوروبية محملاً إياه بالمسؤولية عن العديد من المجــازر بحق المدنيين.

وأردف أنه جرى التأكد من أنه تم تقديم الملف الكامل للمدعي العام، لكي لا يعطى هذا المجــرم أي فرصة للهـرب، مشيراً إلى أن مجـزرة “الرمل الجنوبي” التي حصلت أيام الثورة السلمية وحصيلتها أكثر من 50 شهــيداً وجثامــينهم لم تنتشل إلا عقب عدة شهور.

وقد عدّ شرف الدين أن المجــزرة الثانية التي ارتكبها العلي شاملة متنقلة ويومية طالت أغلب الجغرافيا السورية وتسببت بأعداد كبيرة من القتــلى والجــرحى، موضحاً أن العلي قام مع رئيس القوات البحرية بتحويل الألغام الخردة المخزنة في المستودعات لدى النظام إلى سلاح فتاك يرمى من الطائرات العمودية.

وتعهد شرف الدين بمحاسبة اللواء شوكت العلي عبر المحاكم الأوروبية وإنصاف الضحــايا الذين سقطوا على يده بشكل مباشر أو غير مباشر، مبيناً أن عدم ورود اسم المجــرم شوكت العلي ضمن قائمة مجـرمي الحرب في سوريا، هو بسبب أن سلاح البحرية لم يلق اهتماماً كبيراً من قبل المعنيين بشؤون جـرائم الحــرب.

ويعتقد الكاتب السوري أن هذا الكشف سيفتح ملف جـرائم الحرب الخاصة بالقوات البحرية التي ساهمت بقتـل المدنيين وتحولت إلى قوة برية لقمــع المظاهرات واستعملت مقراتها كمراكز اعتقـال.

كما شجب الكاتب تراخي أجهزة الاستخبارات الأوروبية وربما تواطؤ تلك الأجهزة، مخمناً أن يكون العلي مكلفاً من قبل بشار الأسد بمسائل مالية في سويسرا أو حتى بمهمة استخباراتية في أوروبا، واستدل باعتقاده على أن العلي حصل على موافقة من المخابرات العسكرية ليستطيع السفر إلى أوروبا، واستفسر شرف الدين بنهاية منشوره المصور: “هل هناك جهاز مخابرات أوروبي يعرف بأمره وينسق معه ويسهل له المهمة؟”.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!