الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "كن التغيير" حملة أصحاب الهمم العالمية تنطلق اليوم من أبو ظبي

"كن التغيير" حملة أصحاب الهمم العالمية تنطلق اليوم من أبو ظبي

في أعقاب نجاح الإمارات في استضافتها لمنافسات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، وبالتوازي مع المبادرات المتعددة للاحتفال بعام التسامح والذي ساهم في تحسين حياة أصحاب الهمم في جميع أنحاء الإمارات، شهد الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الإثنين، إطلاق الحملة العالمية لأصحاب الهمم من منتسبي المؤسسة بعنوان "كن التغيير".


وتهدف الحملة إلى تغيير المفاهيم حول إمكانيات أصحاب الهمم وتسليط الضوء على دورهم في التنمية.


وأكد الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أنّ "الدعم والمساندة التي يحظى بها أبناؤنا وبناتنا من أصحاب الهمم في الإمارات يمثل نموذجاً متفرداً بين دول العالم الأمر الذي يظهر بجلاء بما يتحقق من نجاحات في جهود تمكينهم في المجتمع ليشاركوا في مسيرة التنمية".


وقال إن "الحملة رسالة إنسانية في عام التسامح بما تحمله من أسمى معاني الرحمة والتآخي امتداداً للغرس الطيب الذي زرعه في نفوسنا جميعاً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإنشاء العديد من المؤسسات الإنسانية وتنامي نشاطها على المستويات الإقليمية والدولية ليصل إلى كل مناطق العالم".


حضر المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق الحملة، الذي أقيم بالمركز التجاري "نيشن تاور"، حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، واللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا.


وقالت حصة بنت عيسى بوحميد خلال المؤتمر الصحفي إنّ قيادة الإمارات جعلت الأولوية للاستثمار في الإنسان، ومنحت أصحاب الهمم أولوية تنموية بجميع الحقوق والامتيازات التي تجعلهم أفراداً منتجين مساهمين في بناء وتنمية وطنهم.


وتطرقت إلى إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، الهادفة إلى تمكينهم وأسرهم، عبر رسم السياسات وابتكار الخدمات التي تحقق لهم جودة حيـاة أفضل.


وتضمنت محاور هذه السياسة "الصحة وإعادة التأهيل، التعليم، التأهيل المهني والتشغيل، إمكانية الوصول، الحماية الاجتماعية والتمكين الأسري، الحياة العامة والثقافة والرياضة".


وأشارت إلى المنصة الإلكترونية لتوظيف أصحاب الهمم التي أطلقتها الوزارة تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وتعزيزاً لمحور التأهيل المهني والتشغيل.


وتهدف المنصة إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال إيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم، وتشجيع المؤسسات المختلفة لعرض الفرص الوظيفية المتوفرة لديها، والتي تتناسب مع ميول وقدرات أصحاب الهمم، بما يعزز مفهوم الدمج الشامل لهذه الفئة، تحقيقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.


ليفانت - العين

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!