-
كورونا يصيب مسؤولاً دفاعياً كبيراً بالاتحاد الأوروبي
أوردت وسائل إعلامٍ بأنّ الوكالة الدفاعية الأوروبية ألغت مشاركة موظفيها في أيِّ اجتماعاتٍ خارجيةٍ حتى 13 مارس القادم على الأقل، عقب اكتشاف إصابة مسؤولٍ رفيعِ المستوى فيها بفيروس كورونا. بالاتحاد الأوروبي
وأشارت شركة EURACTIV الإخبارية المختصة بالسياسات الأوروبية أمس الأربعاء، عن رسالةٍ داخليةٍ ومصدرٍ في الوكالة الدفاعية التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، أنّ المسؤول المذكور الذي لم يتم الكشف عن اسمه عاد مؤخراً من إيطاليا، وأقام بعد ذلك الأسبوع الماضي، اجتماعاً استغرق أربع ساعات تقريباً مع نحو 30 مسؤولاً من المؤسسات الأوروبية الأخرى.
ويعتبر ذلك أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ونوه المصدر إلى أنّ أعراض الوباء ظهرت على المسؤول المذكور السبت الماضي، وأشارت الفحوصات إصابته بكورونا، فيما ظهرت أعراضٌ مماثلةٌ أيضاً على مسؤولٍ عسكريٍ من أعضاء الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية (EEAS) حضر ذلك الاجتماع، وهو في انتظار نتائج فحوصاته في الوقت الحالي.
ونوه المصدر إلى أن المشاركين في الاجتماع عقدوا منذ ذلك الحين، لقاءات أخرى وقاموا برحلات خارجية، مشدداً أن المؤسسات الأوروبية تدعو موظفيها الذين سافروا مؤخراً إلى مناطق تفشي الفيروس، لاتخاذ إجراءاتٍ احترازيةٍ وأداء مهامهم عن بعد من منازلهم.
إقرأ أيضاً: الجزائر تعلن عن ارتفاع عدد مصابي كرونا ووفاة شخص ثانٍ في العراق
وكانت قد زادت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي، في الثاني من مارس، مستوى الخطر الناجم عن وباء كورونا المستجد من معتدلٍ إلى مرتفع، وفق ما أفادت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين. بالاتحاد الأوروبي
وذكرت أورسولا أنّ "المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أعلن أنّه تم رفع مستوى الخطر من معتدلٍ إلى مرتفعٍ بالنسبة للأشخاص في الاتحاد الأوروبي. بمعنى آخر، يواصل الفيروس انتشاره".
ولم يؤثّر الفايروس على أوروبا بقدر الصين، لكن عدداً من بلدانها شهد انتشاراً للفيروس، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي بمختلف إمكاناته لتنسيق استجابته للوباء، فيما أضحت إيطاليا الأكثر تأثراً حيث تأكّدت إصابة 1694 شخصٍ بالفيروس.
ونوّهت مفوّضة الصحة لدى الاتحاد الأوروبي ستيلا كرياكيدس: "منذ صباح اليوم، لدينا 2100 حالة إصابة مؤكدة في 18 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي ولدينا 38 مواطناً خسروا حياتهم جرّاء المرض".
وأردفت قائلةً: "تواجه دول أعضاء مختلفة تحدياتٍ متباينةٍ على صلةٍ بتفشي "كوفيد-19". تواجه إيطاليا وضعاً لا يشبه الوضع في غيرها من الدول الأعضاء".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!