-
لبنان يستجمع وزراءه.. لاسترضاء السعودية
نظمت وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية بالوكالة، زينة عكر، لقاء مع مجموعة من الوزراء لمناقشة أزمة منع دخول المنتجات اللبنانية إلى السعودية، ومعالجة الملف بإطار سياسي اقتصادي.
وأقرّ المجتمعون، وضمنهم وزراء الداخلية والصناعة والمالية والزراعة، حصر معابر التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبشكل خاص السعودية، في الوقت الراهن بمرفأ بيروت، كما جرى إقرار إعطاء الأولوية للإسراع في تأمين وشراء وتركيب أجهزة مسح بالأشعة في مرفأ بيروت في أسرع وقت.
اقرأ أيضاً: سوريو الداخل ليسوا في الحسبان.. سفارة النظام تعوّض “متضرّري الانتخابات” في لبنان
وتبعاً لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام، فقد اعتمد المجتمعون "إعادة وصل ما انقطع مع دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً السعودية في إطار سياسي - اقتصادي يعيد الثقة بلبنان وصناعته".
هذا وكان قد جرى توقيع مذكرة تعاون وتنسيق بين الجمارك اللبنانية والسعودية والإبقاء على التواصل المستمر، وتمكين التعاون القضائي للعمل على إنجاز التحقيقات، عقب شحنة الرمان المهربة والمعبأة بحبوب الكبتاغون وغيرها.
وكان قد استهجن وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، في الرابع من أبريل الماضي، الطبقة السياسية في لبنان واشترط عقد إصلاحات جوهرية في ذلك البلد لمواصلة المملكة دعمها له.
وذكر فيصل بن فرحان، خلال لقاء مع شبكة "CNN" الأمريكية، أن "مستقبل لبنان بيد اللبنانيين"، مبدياً أمل الرياض في أن يلقي اللبنانيون والقيادة اللبنانية والهيئة السياسية اللبنانية "نظرة جادة حقيقية" على الوضع الذي يمر به بلدهم، وأن "يتوحدوا في سبيل تبني إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية من شأنها أن تتصدى للتحديات التي يواجهها لبنان، وأن تقدم حلولاً مستدامة للمستقبل".
وأظهر وقتها، الوزير السعودي تخوفه من أن يتوجه لبنان صوب ظروف أكثر خطورة من أي وقت مضى، ما لم تكن قيادته السياسية جاهزة للمضي قدماً في ذلك السبيل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!