-
لدفع ألمانيا إلى اتخاذ موقف.. شكوى ضد الميليشيات في عفرين
قدَّمت منظمتان حقوقيتان شكوى جنائية إلى النيابة العامة الفيدرالية الألمانية ضد الميليشيات الإسلامية المسلحة التي تعمل في منطقة عفرين شمالي سوريا، والتي تتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتدعم تلك الميليشيات من قبل تركيا، التي احتلت عفرين في عام 2018 في عملية عسكرية تحت مسمى “غصن الزيتون”.
اقرأ أيضاً: في الذكرى السادسة لبدء غزو عفرين.. دعوات لخروج تركيا وميلشياتها
وتشمل الشكوى، التي قدَّمتها المنظمتان “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان” (ECCHR) و"سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" (STJ)، شهادات ستة ناجين من الجرائم التي ارتكبت في عفرين.
وتتضمن هذه الجرائم اضطهاد وتهجير السكان المدنيين ذوي الأغلبية الكردية، والقمع العنيف للسكان من خلال الاعتقال والتعذيب، والقتل المستهدف، وتدمير مواقع التراث الثقافي.
وتهدف الشكوى إلى تحقيق العدالة للضحايا والناجين من هذه الانتهاكات، وإلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني المأساوي في عفرين، التي كانت منطقة آمنة نسبياً وملجأً للأشخاص الفارين من الأعمال العدائية في مناطق أخرى من البلاد.
كما تهدف إلى تحميل تركيا مسؤوليتها عن دعم وتمويل الميليشيات المسلحة التي تنتهك القانون الدولي، وإلى دفع ألمانيا، التي تعد شريكة لتركيا في حلف الناتو، إلى اتخاذ موقف سياسي واضح ضد هذه الانتهاكات.
وفيما يلي نص الشكوى من الموقع الرسمي لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة: الجرائم في سوريا: الفظائع المنسية في عفرين.. أسئلة وأجوبة حول الخلفية القانونية
ليفانت-وكالات
