-
لقاء لم يحتمل التأجيل مرة أخرى.. بايدن يستقبل نفتالي بينيت
استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بعد يوم على استهداف عملية الإجلاء الأميركية في أفغانستان بهجوم دام في كابول أدى إلى إرجاء اللقاء الذي كان مقرراً الخميس.
وقال بايدن بعد اللقاء "قلبي وقلوبنا جميعاً مع هؤلاء الذين فقدناهم". أما بينيت وبعد الإعراب عن تعازيه فقال إنه يأتي إلى واشنطن من القدس حاملاً "روحا جديدة للتعاون".
وقال بينت المتشدد كسلفه نتنياهو: "يجب ألا يغفل عنا للحظة واحدة أننا في أصعب بقعة في العالم"، مشيراً إلى تنظيم الدول الإسلامية وحزب الله والجهاد الإسلامي وحماس، لهذا يجب أن تبقى إسرائيل دائماً أقوى بشكل كبير من جميع أعدائها مجتمعين".
ومن المتوقع عقد اجتماع أوسع يضم إلى جانب بايدن وبينيت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن جلعاد إردان وشيمريت مئير مساعدة بينيت.
وقال بايدن لبينيت "إنه يترأس ويقود أكثر الحكومات الإسرائيلية تنوعاً في تاريخ اسرائيل".
لكن مواقفه بشأن القضايا الرئيسية ما تزال متعارضة مع البيت الأبيض، فقد أكد بينيت أنه سيواصل بناء المستوطنات وسيعارض قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وهو إلى ذلك يقف ضد إعادة فتح الولايات المتحدة قنصلية في القدس للتعامل مع الشؤون الفلسطينية كان ترامب قد أغلقها عام 2019 بعد نقل السِّفَارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ورد بايدن بالقول إن الولايات المتحدة لديها "التزام ثابت" بأمن إسرائيل، بما في ذلك تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي الصاروخي، مضيفاً في إشارة إلى الخلافات في الرأي "سنناقش أيضاً سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين".
المِلَفّ الإيراني على طاولة البحث
وقال بينيت في المكتب البيضويّ إن التفجيرات في كابول سلطت الضوء على الخطر المحتمل لإيران نووية.
وتوجه بينيت إلى بايدن بالقول "هذه الأيام تكشف كيف سيبدو العالم في حال حصل نظام إسلامي متطرف على سلاح نووي".
اقرأ المزيد: الأولى منذ سجنه.. مقابلة صحفية للمعارض الروسي نافالني
وتعارض إسرائيل بشدة محاولة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران للعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومنذ قرار ترامب تخلت إيران بدورها عن التزامات رئيسية بموجب الاتفاق بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وتعهد بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان "عدم تطوير إيران لسلاح نووي بشكل مطلق، لكننا نضع الدبلوماسية أولا وسنرى إلى أين سيقودنا ذلك"، محذراً "لكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى".
ليفانت نيوز _ أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!