-
لقاء مصيري يكشف جوانب الخلاف والتحديات بين الرئيسين الأمريكي والصيني
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس بيانًا يكشف عن جوانب الخلاف بين الولايات المتحدة والصين، خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج في ولاية كاليفورنيا.
وأبرز البيان تحذير الرئيس بايدن لنظيره الصيني، مؤكدًا أن التنافس بين البلدين يجب أن يتم بشكل مسؤول لتجنب التصاعد إلى صراع أو مواجهة أو حرب باردة جديدة. وشدد على استمرار الولايات المتحدة في استثمار مصادر القوة داخليًا وتعزيز التعاون مع الحلفاء والشركاء على مستوى العالم، إلى جانب الدفاع عن مصالحها وحلفائها وشركائها.
كما ناقش الرئيسان وجهات النظر حول التحديات الإقليمية والدولية، مع التأكيد على دعم البيت الأبيض لتحقيق حرية وازدهار وأمان وسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأكد الالتزام بالدفاع عن الحلفاء في تلك المنطقة وضمان حرية الملاحة والتحليق، إلى جانب الالتزام بالقانون الدولي والحفاظ على السلام في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
اقرأ المزيد: تحول دبلوماسي.. فرنسا تنتقد إسرائيل وتعبر عن رفضها لتحديد مصير غزة
أشار البيان إلى استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في صراعها مع روسيا، وتناولت بايدن قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، خاصة في سنجان والتبت وهونغ كونغ. وأكد استمرار التوجه الأمريكي حيال سياسة "الصين الواحدة"، خاصة فيما يتعلق بتايوان ورفض أي تغييرات أحادية الجانب.
وجدد بايدن دعوته لنظيره الصيني إلى ضبط النفس بشأن النشاط العسكري في مضيق تايوان ومحيطه، مع التعبير عن مخاوف مستمرة بشأن السياسات التجارية غير العادلة للصين وممارساتها الاقتصادية غير السوقية والعقوبات ضد الشركات الأمريكية.
اختتم بايدن النقاط الخلافية بالإشارة إلى المواطنين الأمريكيين المحتجزين بشكل تعسف أو تحت حظر السفر، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك لمعالجة أزمة المناخ وتسريع التحولات المناخية الملموسة.
