الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
لقاءات سرّية وغامضة لقطريين في الصومال
لقاءات سرية وغامضة لقطريين في الصومال

‫كشفت مصادر صومالية عن لقاءات عقدها وفد قطري كبير يضم عدداً من رجال الأعمال بحضور السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة، مع كلّ من رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبد واري، ورئيس جنوب غرب الصومال عبدالعزيز لفتي غرين المتعاونين مع الحكومة الفيدرالية.


هذا ويرى بعض المحللين أن قطر تحاول التدخل في الشؤون الصومالية بشتى الوسائل والطرق والسيطرة على المفاصل السياسية والعسكرية فيها.


ويرى عبدالرحمن عبدالشكور، زعيم حزب ودجر المعارض: "تلك اللقاءات وفِي تلك الولايات بالتحديد تعبر عن تغير في نهج قطر وسياستها في الصومال".


كما يؤكد أن الدوحة عدلت سياستها القديمة في التعامل مع عملية الانتخابات الرئاسية، وانتهجت لسياسة جديدة تنوي تطبيقها في الانتخابات القادمة 2020-2021


ويضيف: "قطر التي كانت تعمد في موسم الانتخابات إلى توزيع الأموال، عبر حقائب على المؤثرين في الانتخابات حتى يتحقق الفوز لوكلائها في الصومال، أضحت إثر تغيير في سياستها، تقدم الدعم لوكلائها عبر مشروعات ودعم اقتصادي للموالين للحكومة الفيدرالية لتحقيق فوز في الانتخابات القادمة".


‫كما أكد: "أي إدارة إقليمية في الولايات الصومالية تقف إلى جانب قادة القصر الرئاسي في مقديشيو للفوز في الانتخابات القادمة، ستحظى بدعم اقتصادي قطري مباشر، أما أي إدارة إقليمية ترفض ذلك فستجابه بحرب مباشرة من قبل قطر".


ودعا الشعب الصومالي عامة والسياسيين خاصة إلى توحيد صفوفهم لمواجهة التدخلات القطرية المباشرة في الشؤون الصومالية.


وسبق أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تسجيلاً صوتياً، كان كشف عن مكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة هاشم، ورجل أعمال مقرّب من أمير قطر، يدعى خليفة كايد المهندي، قال فيها الأخير إن مسلحين نفذوا تفجيراً في بوصاصو لتعزيز مصالح قطر من خلال طرد منافسيها. وقال المهندي في المكالمة التي جرت بعد أسبوع من التفجير: "أصدقاؤنا وراء التفجيرات في إشارة لحركة الشباب الإرهابية .


وكشف التسريب المذكور عن الدور المشبوه لقطر في الصومال وعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية التي تستخدمها لتعزيز مصالحها في هذه الدولة ومنطقة القرن الأفريقي.


ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!