-
ليبيا وطريق السلام: الأمم المتحدة تسعى لتوحيد الصفوف
في خضم الأحداث الجارية في ليبيا، أعرب المبعوث الأممي عبدالله باتيلي عن التزام الأمم المتحدة بدعم عملية سياسية شاملة تصب في مصلحة جميع الليبيين، مؤكدًا على أن الهدف ليس إقصاء أي طرف من العملية السياسية، سواء من شرق البلاد أو غربها أو جنوبها.
جاء هذا التأكيد خلال زيارة باتيلي لبنغازي، حيث التقى برئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، أسامة حماد.
اقرأ أيضاً: العمالة الوافدة في ليبيا: بين مطالب الحقوق وضرورة التنظيم
وأشار باتيلي إلى أن السياسيين في ليبيا هم من قسموا البلاد، وعليهم الآن تحمل المسؤولية لإعادة توحيدها، وشدد على أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف الليبية ولا تفضل طرفًا على آخر، وفقًا لما نقله مراسل العربية/الحدث.
وفي بنغازي، جرى لقاء بين حماد وباتيلي والوفد المرافق له، ورغم أن البيان الصادر عن الحكومة لم يكشف تفاصيل النقاش، إلا أنه من المعتاد أن يتناول باتيلي مع الأطراف الليبية آخر التطورات في العملية السياسية وسبل تجاوز الجمود الحالي.
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب اجتماع ثلاثي أُجري في القاهرة، شارك فيه كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وقد تم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة وتوحيد المؤسسات الرئيسية للدولة، والعمل على إنهاء المراحل الانتقالية من خلال إجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار والوحدة في البلاد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!