الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ليبيا.. مخاوف من الأوبئة والألغام ونقص المياه
خبير يجيب لماذا انهارت السدود في درنة الليبية أمام إعصار دانيال

"الجهود المستمرة لفرق الإنقاذ والتحديات البيئية والإنسانية في ليبيا بعد الفيضانات وإعصار دانيال"

مع دخول العمليات الإنقاذية في ليبيا لأسبوعها الثاني، تواجه فرق الإنقاذ تحديات متزايدة في جهودها لإنقاذ المتضررين من الفيضانات وآثار إعصار دانيال. رغم ارتفاع الأمواج قبالة سواحل درنة وتراجع آمال العثور على ناجين، تستمر فرق الإنقاذ في جهودها الباسلة.

وفقًا للمصادر الإعلامية الليبية، تم انتشال العديد من الجثث التي تتناثر على شواطئ درنة، ومعظمها متحللة. تعقّب ارتفاع الموج صعوبة عمليات الإنقاذ ويعيق جهود استخراج الجثث.

تخوفًا من انتشار الأمراض بعد الفيضانات الدمرة التي أودت بحياة الآلاف، بدأت السلطات بعمليات تطهير لمدينة درنة التي غمرتها السيول والفيضانات بمساحة تزيد عن ستة كيلومترات مربعة.

الأمر ليس سهلاً للمتضررين الذين جرفتهم الفيضانات من منازلهم في درنة، حيث يجدون أنفسهم محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة ونقص المياه وخطر الإصابة بالعدوى وسندان الفرار منها عبر مناطق تحمل الألغام الأرضية.

اقرأ المزيد: وفاة الفنان أشرف مصيلحي بعد صراع مع مرض السرطان في مصر

إعصار دانيال أسفر عن هدم الجسور التي تربط درنة بمدن أخرى مثل سوسة وشحات، وأصبح الحل الوحيد هو استخدام طرق فرعية شقها الجيش الليبي.

تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية، وحذرت جماعات الإغاثة من هذه الممارسة. كما أكدت السلطات الليبية أن 150 شخصًا أصيبوا بالتسمم نتيجة المياه الملوثة في المناطق المتضررة من الفيضانات.

وفي هذا السياق، انتقد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي تصريحات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة التي حددت حصيلة ضحايا الفيضانات بأكثر من 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!