الوضع المظلم
الجمعة ١٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مادة بديلة عن البلاستيك لمعالجة أزمة التلوث البيئي
البلاستيك

قد يكون هذا الابتكار “الثوري”، القادر على تحويل المواد البلاستيكية إلى سماد طبيعي، بمثابة تحول كبير، من أجل معالجة “أزمة التلوث البيئي”، التي باتت تهدّد سكان العالم بشكل مباشر، حيث يمكن للمادة “الثورية” التحلل الحيوي دون التدخل البشري.


ذكر موقع “صوت بيروت إنترناشونال” في تقرير، أنّ فريقاً بحثياً في شركة ”ترافين“ البريطانية للتكنولوجيا الحيوية، تمكّن من تطوير “مادة ثورية” صديقة للبيئة وقابلة للاستخدام في العالم الحقيقي، لتحلّ بديلة عن المواد البلاستيكية الملوّثة للبيئة.


وأضاف المصدر، أنّ الشركة البريطانية “طوّرت” المادة الّتي أطلقت عليها أيضاً اسم ”ترافين“ من بوليمرات حيوية تتحول إلى “سماد طبيعي” وتتحلل حيوياً بشكل مستقلّ، حيث تم دمج البوليمرات الحيوية مع مادة الغرافين، وهي مشتقة من الكربون وتُعدّ أقوى من “الماس” على المستوى الذري، ونال المطورون جائزة “نوبل”.


 


أما المواد البلاستيكية، فهي تعتمد على المواد التقليدية القابلة للتحلل الحيوي والشائع استخدامها على السماد التجاري، حيث تُستخدم الطاقة لتسخين السماد، فضلاً عن تحديات لوجستية أخرى تعيق من تحللها.


وفي تقرير سابق، نُشر في شبكة ”بي بي سي نيوز“ في عام 2019، أنّ المواد البلاستيكية القابلة للتحوّل إلى سماد في مدينة ويلز البريطانية، كانت تذهب إلى مكبات النفايات بدلاً من تحولها إلى سماد، لأنّ مجالس البلدية في المدينة كانت غير قادرة تقريباً على التعامل معها.


ووتنتح هذه المواد لدائن بلاستيكية وغاز الميثان ومركب ثاني أكسيد الكربون أكثر 25 مرةً مع الاحترار العالمي.


 


وأشار الباحثون، إلى أنّ مادة ”ترافين“ يمكنها تحسين إنتاج ثاني “أكسيد الكربون” في طبقة المهاد بالتربة التي تعزل بين التربة والبيئة الجوية، حيث يمكن استخدامها لتحصين الطبقة العلوية الخارجية من التربة.


 


وتعكف شركة ”ترافين“ من وراء ابتكارها الحاصل على براءة اختراع، في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى العزوف عن استخدام العبوات البلاستيكية الّتي عفّى عليها الزمن وتعطيل صناعة البلاستيك البالغة نحو 4 تريليونات دولار، للوصول إلى بيئة خالية من الملوثات.


ليفانت – صوت بيروت 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!