الوضع المظلم
السبت ٢١ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مبابي يواجه مزاعم اغتصاب في السويد
كيليان مبابي

أكد الادعاء العام في السويد فتح تحقيق بشأن قضية تتعلق بتهمة "الاغتصاب"، دون الإشارة إلى أسماء المشتبه بهم، وذلك في أعقاب تقارير إعلامية أفادت بأن قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، الذي كان في زيارة إلى ستوكهولم، يرتبط بهذه القضية. وقد نفى مبابي، لاعب ريال مدريد الإسباني، تلك الاتهامات، واصفًا ما يُشاع بأنه "أخبار كاذبة".

وأعلن الادعاء العام السويدي: "نظرًا للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن الاشتباه في وقوع اغتصاب في ستوكهولم، يمكننا التأكيد على أنه تم تقديم شكوى رسمية للشرطة تتعلق بالحادثة". وأضاف أنه، وفقًا للمعلومات المتوافرة، وقع الحادث المزعوم في فندق بالعاصمة بتاريخ 10 أكتوبر.

وأفادت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن الحادث دون ذكر اسم المتهم، بينما ذكرت صحيفة "إكسبرسن" أن مبابي هو المشتبه به. وأضافت الصحيفة: "وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تجري الشرطة تحقيقًا مع اللاعب الشاب بناءً على شكوك معقولة حول ارتكابه لاغتصاب واعتداء جنسي".

تفرق السلطات السويدية بين درجات الشكوك في التحقيقات، حيث تُعتبر الشكوك المعقولة هي أقل درجة من الشكوك المحتملة. وعند اتصال وكالة فرانس برس بمصادر مقربة من مبابي، صرحوا بعدم علمهم بأي شكوى قانونية ضده.

اقرأ المزيد: إصابة مبابي بكسر في الأنف تهدد مشاركته أمام هولندا في يورو 2024

رغم عدم اختياره للمشاركة في مباراتي فرنسا في دوري الأمم الأوروبية، قام مبابي بزيارة العاصمة السويدية مع مجموعة من الأصدقاء يوم الخميس الماضي، حيث تناولوا العشاء في مطعم بوسط المدينة، قبل مغادرتهم السويد يوم الجمعة، بحسب "أفتونبلاديت". 

وذكرت الصحيفة أن جريمة الاغتصاب المزعوم قد وقعت "في وسط مدينة ستوكهولم"، مستندة إلى شكوى رسمية تقدمت بها الضحية يوم السبت، والتي طلبت من خلالها الرعاية الطبية، لكن لم يُذكر أي اسم في الاتهام.

في رد فعلٍ على هذه الأنباء، علق النجم الفرنسي على ما تم تداوله، يوم الاثنين، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "أخبار كاذبة".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!