-
مباحثات مصرية فرنسية لتنمية الذكاء الاصطناعي
بدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ببحث في ملف التعاون المشترك مع فرنسا في تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات بقيادة وزيرها الدكتور "عمرو طلعت" وسفير فرنسا السيد Stéphane Romatet.
اهتمام مصر بالمشاريع المتعلّقة بمجال الذكاء الاصطناعي لطالما كان أولوية عند الوزير، وهذا ما أكد عليه اليوم لكي تنهض الدولة في المشاريع الزراعية، الصحية، المواصلات، التصنيع، وأخيراً العمل على ما يخص اللغات الأساسية في مصر. ويوضع اهتمام الوزير في تلك اللغة نظراً لأهميته إقليمياً وعربياً.
البحث في هذا التعاون مع فرنسا ليس أول قرار تتخذه مصر بشأن تطوير الذكاء الاصطناعي في مشاريع الدولة، بل قررت الدولة إضافة المناهج المتعلقة بهذا المجال في العديد من كليات وأقسام علوم الحاسب في شتى أنحاء الجمهورية، حتى أن قامت بتأسيس أول كلية متخصصة في هذا الأمر في محافظة كفر الشيخ.
لقاء سفير فرنسا مع وزير الاتصالات تناول العديد من الشراكات مع العديد من الهيئات والشركات في فرنسا، والتي لا يعلم أحد ما هي تلك الشركات بالضبط. ومن المعروف أن الحكومة الفرنسية قدمت منحة لدولتها بقدر مليار ونصف يورو وتبعتها منحة 10 مليار يورو أخرى من الشعب الفرنسي للقيام بمشاريع جديدة متعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا، ويعكس هذا جدية الدولة في القيام بشراكات مع الدول النامية لتطوير هذا المجال في تلك البلاد.
تمت مناقشة فعاليات المسابقة التي ستقع بين الشركات المصرية والفرنسية من فئة Startup في مبادرة من الجانب الفرنسي، وهذا برعاية وزارة الاتصالات المصرية أيضاً لكي تبدأ الدولة في تنشيط المجال بشكل مكثف للخريجين مثلما كثفته للطلاب.
مباحثات مصرية فرنسية لتنمية الذكاء الاصطناعي
مباحثات مصرية فرنسية لتنمية الذكاء الاصطناعي
