الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مجلس الأمن الروسي: آثار الهجوم الإرهابي تقود إلى أوكرانيا

مجلس الأمن الروسي: آثار الهجوم الإرهابي تقود إلى أوكرانيا
أوكرانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

أعلن نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الأدلة المتعلقة بالهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس" بالقرب من موسكو تشير إلى تورط الأجهزة الأمنية الأوكرانية.

وأكد باتروشيف خلال الاجتماع السنوي التاسع عشر لأمناء مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة "شنغهاي للتعاون" في أستانا، أن الولايات المتحدة الأميركية تحكم نظام كييف بالكامل، وأن الدول الغربية تحاول إقناع روسيا بأن الهجوم الإرهابي لم يتم تنفيذه بواسطة نظام كييف، بل بواسطة داعش.

وأشار باتروشيف إلى أن الأمر الأكثر أهمية الآن هو تحديد الجهة التي خططت ورعت هذه الجريمة بسرعة، والتي تشير آثارها إلى الأجهزة الأمنية الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: الاستخبارات الروسية تتهم واشنطن بحماية منفذي هجوم موسكو

وأكد أن الجميع يعلم أن نظام كييف ليس مستقلاً وأن الولايات المتحدة تحكمه بالكامل، وأن "داعش" و"القاعدة" محظورتان في روسيا، وهما جزء من المنظمات الإرهابية التي أنشأتها واشنطن.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أرسلت تحذيرا إلى الجهات الروسية المعنية قبل وقوع الهجوم الداعشي، وحددت بدقة مكان الهجوم.

وأوضح المسؤولون أن توقيت الهجوم لم يكن دقيقاً، ولكنه أشار إلى احتمالية حدوثه خلال بضعة أيام، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".

وقد أشارت السفارة الأميركية إلى أنها نبهت مواطنيها في السابع من مارس من احتمالية وقوع هجمات إرهابية خلال اليومين التاليين.

وبفضل المعلومات الدقيقة التي تجمعها الاستخبارات الأميركية حول تحركات داعش- خراسان، تمكنت واشنطن من تحذير كل من روسيا وإيران، الخصمين السابقين، وإبلاغهما بأهداف محددة كان التنظيم الإرهابي يخطط لضربها.

ومع ذلك، في كلتا الحالتين، لم يتم الاهتمام بتلك التحذيرات بالشكل الكافي. وأوضح بعض المسؤولين الغربيين أن روسيا أولت بعض الاهتمام للتحذير الذي وجهته وكالة المخابرات المركزية، واتخذت خطوات للتحقيق فيه.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخف بالتحذيرات الأميركية قبل أيام من الهجوم الدامي، واعتبر أنها مجرد استفزازات ومحاولات لترهيب وزعزعة استقرار البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية.

ورأى بعض الخبراء أن روسيا التي كانت تركز في الماضي بشكل كبير على مكافحة التنظيمات الإرهابية، بات تركيزها الآن ينصب على ملاحقة المعارضين، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!