الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجموعة السبع الكبار موحّدة تجاه إيران .. لا سلاح نووي و ترحيب باستئناف المباحثات

مجموعة السبع الكبار موحّدة تجاه إيران .. لا سلاح نووي و ترحيب باستئناف المباحثات
صورة تعبيرية. أرشيف

مع التزام أوروبي بالاتفاق النووي الإيراني وسط خلاف مع الولايات المتحدة تصاعد في الآونة الأخيرة، يتفق قادة مجموعة السبعة على ضرورة الحوار، وحول هدف أساسي يتمثل بعدم حصول إيران على السلاح النووي، بينما تختلف الاستراتيجيات في طريق التعاطي مع الملف.


ورأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أن مجموعة السبع موحّدة بشأن إيران، خصوصاً بشأن الهدف المشترك المتعلق بضمان عدم حيازتها أسلحة نووية.


وأشار ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الى "وحدة صف كبرى" إزاء إيران، وذلك خلال قمة مجموعة السبع في بياريتس جنوب غرب فرنسا.


من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الإثنين: "قادة مجموعة الدول السبع اتخذوا خطوة كبيرة إلى الأمام في جهودهم لتجنب تصعيد التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.


وأضافت ميركل: "جميع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا على أنه ينبغي ألا تملك إيران أسلحة نووية وعلى أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة رحبت بالمحادثات الأوروبية مع طهران.


وكرّر ترمب بذلك الموقف الذي أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد وهو أن قادة دول مجموعة السبع يتشاركون الأهداف نفسها بشأن إيران لكن استراتيجيتهم بصدد الملف الإيراني متباينة.


ترامب غير متفاجئ من زيارة ظريف ,,, ومن المبكر رؤيته


لم يتفاجئ ترامب بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس، بدعوة من ماكرون، للقاء نظيره الفرنسي جان-ايف لودريان.


وأبلغ الرئيس الأميركي سابقاً بهذه الزيارة، وامتنع الإدلاء بأية انتقادات بصددها، مؤكداً أن إيمانويل ماكرون "طلب موافقتي فقلت له: إذا كان ذلك ما تريده، فامضِ قدماً"، فيما يعتبر مؤشراً جيداً لمضي المحادثات نحو انفراج بعد صيف طويل من التوترات.


لكن ترمب لم يشأ لقاء ظريف، الذي فرضت عليه بدءاً من الأول من أغسطس عقوبات أميركية، معتبراً أنه "من المبكر جداً" عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني.


ويريد الأوروبيون الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه واشنطن مطالبةً بمزيد من القيود على السياسة الدبلوماسية والعسكرية الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.


وتحاول فرنسا اقتراح تسوية على الطرفين الإيراني والأميركي، عبر التفاوض على اتفاق يسمح لإيران بتصدير جزء من نفطها مقابل استئنافها تطبيق التزاماتها المتعلقة بالشق النووي.


ولطالما أبدى ترامب من جهته استعداده لمناقشة طهران، رغم اتباعه استراتيجية ممارسة "الضغوط القصوى" بشأن الملف النووي الإيراني وتصاعد التوترات العسكرية التي تثير الخشية من اندلاع نزاع في الخليج.


وأكد ترامب "لا نسعى إلى تغيير النظام" في طهران مضيفاً "نريد أن تكون إيران غنية مجدداً" و"ألا تكون نووية". ويطالب ترامب بإبرام اتفاق جديد ملزم أكثر.


وفي اليوم الأخير من القمة، تطرّق قادة الدول السبع الكبرى (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان) الإثنين إلى الحرائق التي تنهش غابة الأمازون، رئة الأرض.


وفي عام 2018، سحب ترامب بلاده من اتفاق فيينا الذي يهدف إلى منع طهران من حيازة السلاح النووي وأعاد فرض عقوبات قاسية تخنق الاقتصاد الإيراني. وردّت طهران عبر تجاوز تدريجياً بعض بنود الاتفاق، ما أثار استياء الأوروبيين. وتسبب تسلسل الأحداث هذا بتصاعد التوترات في الخليج حيث احتُجزت ناقلات نفط عدة وأسقطت إيران طائرة أميركية مسيّرة.


مجموعة السبع الكبار موحّدة تجاه إيران .. لا سلاح نووي و ترحيب باستئناف المباحثات مجموعة السبع الكبار موحّدة تجاه إيران .. لا سلاح نووي و ترحيب باستئناف المباحثات


ليفانت_وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!