الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
محادثات إيرانية تركية محورها سوريا
محادثات إيرانية تركية محورها سوريا

عقد وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في ميونخ أمس الأحد، ركزت على سبل وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية.


ونوّهت وكالة "إرنا" الإيرانية بأن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، "العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة السورية وإجراءات الولايات المتحدة في العراق والمنطقة".


وتلى مباحثات وزيري خارجية البلدين تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني، شدد فيها على ضرورة احترام تركيا جميع الاتفاقات المتعلقة بسوريا، ووحدة أراضيها وسيادتها.


وصرّح روحاني إن "إدلب محافظة سورية وينبغي محاربة الجماعات الإرهابية فيها"، مردفاً أن "ادعاءات تركيا بأنها تتخوف من تدفق اللاجئين، لا يمكن أن تكون ذريعة كي تتخلى سوريا عن سيادتها على إدلب".


وكانت قد أعلنت الخارجية الإيرانية، في الثامن من فبراير، عن استعداد طهران للتوسط بين دمشق وأنقرة لتسوية الخلافات بين الطرفين وسط توتر عسكري متصاعد في منطقة إدلب.


إقرأ أيضاً: التقاطعات الإيرانية التركية تُحيّر أردوغان ما بين سليماني “الشهيد” أم القتيل!


وأوضحت الوزارة، في بيان، أن كبير مساعدي وزير الخارجية وممثل إيران في مفاوضات أستانا حول التسوية السورية، علي أصغر حاجي، أجرى السبت لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، حيث بحث الجانبان آخر التطورات في هذا البلد وخاصة في إدلب، وموضوع اللجنة الدستورية وإعادة إعمار سوريا وورشة تبادل المعتقلين والمختطفين وقضية اللاجئين السوريين.


كما تطرقت المحادثات، حسب الوزارة، إلى بحث التعاون المشترك بين إيران والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وتوافق الجانبان على حل عن طريق الحوار السياسي بين السوريين.


في غضون ذلك أكد حاجي على ضرورة محاربة “الإرهاب” في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي، مضيفاً أن إيران تشدد على ضرورة حماية المدنيين والحد من استخدامهم كدروع بشرية، وأعرب حاجي، أثناء اللقاء، عن “استعداد إيران للتوسط بين تركيا وسوريا من أجل حل الخلافات القائمة بينهما”.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!