-
محتجو ليبيا يؤجلون عصيانهم.. عقب انحياز الجيش لهم
صرح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، بإن الجيش يقف بشكل كامل مع المطالب الشعبية المشروعة، داعياً المحتجين إلى عدم المساس بالمرافق العامة والخاصة، مضيفاً أن الجيش سيتخذ الإجراءات اللازمة لصيانة الاستقلال الليبي، مشدداً على أنه سيواجه أي محاولات خارجية للقفز على الحراك الشعبي.
وعقب إعلان الجيش الليبي عن انحيازه للتظاهرات، كشف المحتجون عن تأجيل عصيانهم المدني لمساء غد الأحد.
على المنقلب الآخر، كشف منظمو الاحتجاجات في ليبيا عن التصعيد والدخول في حالة عصيان مدني، وذكروا إن التصعيد سيتواصل إلى غاية خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، إضافة إلى حل الكيانات السياسية.
اقرأ أيضاً: احتجاجات في ليبيا ضد الانقسام السياسي والوضع المعيشي
وذكر محتجون ليبيون إنهم سيواصلون التظاهر حتى تنحي كل النخب الحاكمة عن السلطة، وذلك عقب أن بلغت التجمعات في أغلب المدن الرئيسية الجمعة، ذروتها باقتحام حشد لمبنى البرلمان وإحراق أجزاء منه.
وعقد المحتجون أكبر تجمع لهم في طرابلس منذ سنوات، وهتفوا بشعارات مناهضة للنخب السياسية المتناحرة في ليبيا، وأوصد المتظاهرون الطرق في بنغازي ومصراتة وأضرموا النار في مبان حكومية في سبها والقره بوللي.
ولفت تيار بالتريس الشبابي، الذي يركز في معظم نشاطه عبر الإنترنت حول الظروف المعيشية والذي كان خلف دعوات للاحتجاج في عام 2020، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي: "نؤكد عزمنا على المواصلة للتظاهر السلمي حتى آخر رمق إلى حين تحقيق الأهداف"، مردفاً أنه سيحتل الشوارع والميادين حتى "يعلنوا استقالتهم أمام العلن"، ضمن إشارة إلى كلّ الكيانات السياسية الحاكمة.
ويشير خروج الاحتجاجات في كل أرجاء البلاد، إلى الإحباط المتزايد بين الليبيين من الفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!