الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
محطات في حياة الرئيس الراحل جاك شيراك
محطات في حياة الرئيس الراحل جاك شيراك

أولى إطلالات جاك شيراك على شاشات التلفزيون كانت في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1967، كوزير دولة لشؤون التوظيف يتحدث فيها عن البطالة.


ولد الرئيس جاك رينيه شيراك ‏29 نوفمبر 1932 وهو سياسي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. وانتخب لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، انتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007. وكان قبل ذلك عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995. كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين.


تظل هذه الجملة الشهيرة خالدة في ذاكرة الفرنسيين والتي قالها في 5 ديسمبر/كانون الأول 1976 في باريس.



"هذه الدعوة التي أطلقها ليست سوى صدى لنداء الأمة التي لا ترغب بالموت"، التي قالها أثناء خطاب المؤتمر التأسيسي لحزب "التجمع من أجل الجمهورية" 



بقي جاك شيراك بالقرب من المزارعين ومربي المواشي، في الوقت الذي كان يتولى فيه منصب وزير الزراعة بين عامي 1972 و1974. وواظب على حضوره الدائم في "معرض باريس للزراعة".


عرف المسار السياسي لجاك شيراك بالمنافسة مع فرانسوا ميتران. وخلال هذه المناظرة التلفزيونية يظهرالرجلان السياسيان قبل انطلاق الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعام 1988.


في 19 يونيو/حزيران 1991، أثار جاك شيراك جدلاً أثناء حديث له في عشاء "تجمع من أجل الجمهورية" في مدينة أورليان. حيث استعمل مصطلح "الضجيج والرائحة" للحديث عن المهاجرين والأجانب.


دخل جاك شيراك خلال جولته في أحياء القدس عام 1996 في مواجهة مع الجنود الإسرائيليين، أثناء محاولته للوصول إلى أحياء القدس القديمة. وعبر عن غضبه أمام عدسات الكاميرا ما أثار تعاطف الفلسطينيين معه ليحظى بعدها باستقبال شعبي في رام الله.


كان جاك شيراك حاضرًا في المباراة النهائية لكأس العالم عام 1998 في "ستاد دو فرانس"، التي فاز بها المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي محققاً بذلك أول لقب لبطولة كأس العالم في تاريخ فرنسا.


ودع الرئيس السابق شيراك الشعب الفرنسي في 11 مارس/آذار 2007، وألقى بهذه المناسبة كلمة عبر فيها عن إخلاصه للشعب الفرنسي وخدمة البلاد.


توفي جاك رينيه شيراك اليوم 26 سبتمبز عن عمر ناهز 87 عاماً.


 


ليفانت_ فرانس 24


 

العلامات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!