-
مخاطر الهواتف المحمولة على الأطفال ونصائح هامة
مظهر الأطفال الذين يستخدمون الهواتف المحمولة طيلة الوقت في المنزل وفي المطاعم والنوادي، بات مكرراً بشكل مبالغ فيه، حيث تحول الموبايل إلى جزء أساسي من حياة الطفل لا يمكن التخلي عنه، وبشكل خاص مع تطور التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية التي يتم تحميلها على الأجهزة، ما جعل منع الطفل من حمل الهاتف أمراً صعباً، رغم خطورته الشديدة.
وفي هذا الصدد، نقل موقع الرؤية عن استشاري الطب النفسي، الدكتور "جمال فرويز"، حول خطورة الهواتف المحمولة على الطفل، وموازنة الأهل بين انجذاب الطفل باتجاه مغريات الهواتف المحمولة ورغبته في مواكبة المجتمع والأصدقاء من حوله، وبين مخاطرها على الأطفال.
مخاطر الهواتف المحمولة على الطفل
يعد الاستخدام المفرط في استخدام الهاتف أحد الأسباب الرئيسة وراء إصابة الأطفال بالتوحد، وصعوبات في التعلم، وقلة الحركة والنشاط، وربما يتفاقم الأمر بأن يُصاب الطفل بنوبات صرع خاصة إن كانت العوامل الوراثية في تاريخ أسرته تسمح بذلك.
كما يؤدي الجلوس على شاشة الهاتف لساعات طويلة في إصابة الطفل بالسمنة المفرطة، وضعف النظر، وقلة التركيز، ومشكلات في الذاكرة، والعصبية الزائدة
كيف يمكن حماية الطفل من مخاطر الجلوس أمام الهواتف المحمولة؟
إنّ الحدّ من عدد الساعات اليومية التي يمضيها الطفل أمام شاشة الهاتف هو الحل الأمثل، ويستطيع الأهل القيام بذلك عبر تخصيص ساعات معينة طيلة اليوم، ليجلس فيها الطفل أمام الهاتف، لأنّه من الصعب منع الطفل نهائياً من حمل الهواتف، نتيجة انتشار التكنولوجيا والتطور الذي نعيش فيه، والمغريات التي تقدّمها الألعاب الإلكترونية، بجانب اشتراك الطفل في الأنشطة البدنية التي تساهم في تفريغ طاقته، وتحسين صحته العقلية والجسدية.
كما أنّ هناك خطأ شائع يتعلق بسماح بعض الأمهات لأطفالهن بالجلوس أمام التلفزيون، وكأنه وسيلة أكثر أماناً من الموبايل، لكن أضرار الجلوس أمام التلفزيون لوقت طويل لا تقل عن أضرار الهاتف، فكلاهما يطلق أشعة كهرومغناطيسية تؤثر على منطقة المخ.
متى يجب التدخل لحماية الطفل من مخاطر تعامله مع الإنترنت عبر الهاتف؟
إذا كان الطفل يستخدم الإنترنت ومواقع التواصل، فيجب مراقبته جيداً، حتى نتمكن من حمايته من الابتزاز، أو التحرش، أو غيرها من تلك الأمور.
اقرأ: تطبيق “تيك توك” يحدّث سياسة الخصوصية في الولايات المتحدة
كما أن وجود علاقة جيدة بين الوالدين وطفلهما، بمعنى علاقة صداقة جيدة، سوف تجعل الطفل يخبرهما بما يقوم به من خلال الهاتف، طالما أنّ العلاقة مبنية على الثقة.
اقرأ المزيد: “سامسونغ غالاكسي غو”.. أحدث إصدارات سامسونغ
ومن الضروري أن يراقب الأب والأم طفلهما، وكل ما يقوم به عبر الهاتف، ولكن دون أن يلاحظ الطفل ذلك، حتى لا يصبح لدى الطفل نوع من أنواع التشكك، ويبدأ بفقدان الثقة في أهله، والقيام بأمور سيئة دون علمهما مع أخذ احتياطاته في إخفاء كل ما يقوم به.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!