الوضع المظلم
الأحد ٢٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول أمريكي يُبدي القلق من سلوك إثيوبيا حيال سد النهضة

مسؤول أمريكي يُبدي القلق من سلوك إثيوبيا حيال سد النهضة
ماكينزي

صرح قائد القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، الجنرال كينيث ماكينزي، بأن سلوك إثيوبيا حيال سد النهضة يقلق واشنطن كثيراً، مؤكداً في مقابلة مع قناة "النيل للأخبار" المصرية، على أن مصر تمارس قدراً هائلاً من ضبط النفس، وتسعى إلى الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.


وأطلق ماكينزي عهداً باستئناف الجهود الرامية لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، معداً أن ملف السد "مثير للقلق كثيرا"، قائلاً: "ملف سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف".


اقرأ أيضاً: مستشار أردوغان يفتح النار على مصر.. خارقاً كل تعهدات أنقرة


وذكر بأن واشنطن تدرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة للقاهرة، ليس فقط من الناحية الثقافية، بل والموارد المائية والاقتصاد عموماً، مشدداً على حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة بين البلدين.


وفي سياق متصل، شدد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عباس شراقي، على أن الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي يتعثر نتيجة مشاكل هندسية في السد، وهذا أمر داخلي بالنسبة لإثيوبيا.


سد النهضة


وأردف شراقي، أن تعثر إثيوبيا أو نجاحها أمر هندسي، وكل ما نرجوه الآن هو العودة للمفاوضات وتوقيع اتفاق عادل للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، متابعاً بالقول على هامش مؤتمر "المجتمع المدني وبناء الوعي تحديات اللحظة الراهنة"، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الملء الثاني ليس له أي تأثير على المواطن المصري، سواء كانت الكمية كبيرة أو قليلة.


وبيّن أن الحكومة في طريقها لمعالجة تلك المشكلة، أما بالنسبة للمواطن المصري فلا يوجد أي قلق على المياه، فالسد العالي بخير ولا توجد به مشكلة، ونوه إلى أن الأمر من الناحية المائية مستقر تماماً، فمصر منذ أيام محمد علي أقامت المشروعات التي تجعل المواطن المصري مطمئناً، وهذا الاطمئنان ناقشناه في المؤتمر، والقلق المصري طبيعي ولكن ينبغي أن يكون قلقاً صحياً وليس قلقاً مرعباً.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!