الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول أميركي عن محادثات فيينا: هذه المرة دخلنا في تفاصيل أكثر

مسؤول أميركي عن محادثات فيينا: هذه المرة دخلنا في تفاصيل أكثر
أمريكا وإيران

قال مسؤول أميركي رفيع، حول المحادثات الأخيرة التي يقودها الاتحاد الأوروبي في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني: "هذه المرة دخلنا في تفاصيل أكثر"، وتابع "أعطيناهم أمثلة كثيرة أعتقد أن لديهم الآن رؤية واضحة حول العقوبات التي نعتقد أن في الإمكان رفعها، والتي لن نلغيها".


وأضاف "قدمنا إلى إيران عدداً من الأمثلة تتعلق بنوع العقوبات التي نعتقد أننا سنحتاج إلى رفعها من أجل العودة إلى السكة، والعقوبات التي نعتقد أننا لن نحتاج إلى رفعها".


ولم يؤكد المسؤول أو ينفي المعلومات التي أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" وفيها أن الوفد الأميركي أبدى استعداداً لرفع عقوبات اتخذتها إدارة ترمب ضد القطاعين النفطي والمالي، على أساس اتهامات بالإرهاب موجهة إلى إيران.


حيث أفاد المسؤول الأميركي، أن بلاده أطلعت إيران على تفاصيل بشأن العقوبات التي هي على استعداد لرفعها في إطار العودة إلى الاتفاق النووي. وتأخذ الولايات المتحدة وإيران استراحتهما الثانية من المحادثات غير المباشرة في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب منه.


وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة وإيران لم تدخلا بعد في التفاصيل بشأن مسألة من يبدأ أولا. لكنه أضاف "نحن منفتحون على أنواع مختلفة من آليات التسلسل التي تتوافق مع مصلحتنا".


لكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة تطرقت أيضا إلى فئة ثالثة وصفتها بأنها "حالات صعبة"، في إشارة ربما إلى عقوبات فرضها ترمب لا تتعلق بالأنشطة النووية، لكن "كان هدفها فقط منع" بايدن من العودة إلى الاتفاق.


محادثات فيينا


ومارست إيران ضغوطاً على واشنطن لرفع جميع العقوبات المفروضة في عهد ترمب مقابل عودتها عن خطوات تخلت فيها عن التزامات بموجب اتفاق 2015.


وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب في وقت سابق عن تفاؤله، قائلا إن المفاوضات حققت "تقدما بنسبة من 60 الى 70 بالمئة".


ويعقد دبلوماسيون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا اجتماعاتهم في فندق فاخر في فيينا، بينما يشارك دبلوماسيون أميركيون في المحادثات بشكل غير مباشر من فندق قريب.


وذلك بعد رفض إيران التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، يجول المسؤولون الأوروبيون بين الطرفين.


وقال دبلوماسي أوروبي "حققنا تقدما لكن لا يزال يتعين عمل الكثير". وأضاف "نحض كلّ الأطراف على اغتنام الفرصة الدبلوماسية السانحة أمامهم. ندين الإجراءات التي يمكن أن يتخذها أي طرف ومن شأنها أن تؤدي إلى التصعيد أو تعريض التقدم المحرز للخطر".


المزيد الاتحاد الأوروبي: محادثات فيينا تحتاج لمرونة من جميع الأطراف


وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن إنتاج إيران اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة والذي يشكل تراجعا جديدا عن التزاماتها في الاتفاق، لا يساعد في كسر الجمود.


وتؤكد إيران أن قرارها جاء "ردا" على "الإرهاب النووي الإسرائيلي" بعد انفجار في مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم اتهمت به الدولة العبرية.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!