-
مسؤول أميركي: بيونغ يانع أبرز التحديات الأمنية في العالم
يتواصل التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية بالأخص عقب التجارب الصاروخية الأخيرة، التي نفذّتها بيونغ يانغ واعتبرتها واشنطن "استفزازاً، إذ شدد المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية، سونغ كيم، أن بيونغ يانع باتت تشكل أبرز التحديات الأمنية في العالم.
مضيفاً في اجتماع مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، أن بلاده ستكون أكثر حذرا مع تهديدات السيبرانية لكوريا الشمالية في المستقبل، كما بيّن في الاجتماع الذي عقد في جاكرتا، أن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها، مؤكداً أن أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تُطلق 130 قذيفة قرب سواحل جارتها الجنوبية
من جهته، شدد مبعوث سول إلى بيونغ يانغ كلام نظيره الأميركي، منوهاً إلى إن بلاده واليابان والولايات المتحدة ستنسق العقوبات وتسد الثغرات في نظام العقوبات الدولي على كوريا الشمالية، كذلك نوّه كيم جون، ممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية إلى أن كوريا الشمالية أضحت أكثر عدوانية ووقاحة في تهديدها النووي.
بينما لفت المبعوث الياباني بمعرض الاجتماع، إلى أن بلاده مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة رفعوا التعاون الأمني بينهم إلى مستوى غير مسبوق، وتوافق الكلّ على أن أي تهديد من كوريا الشمالية سيواجه برد موحد قوي.
وكانت قد شددت أن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الشهر الماضي، على أن التدريبات العسكرية المشتركة الكورية الجنوبية الأميركية هي تدريبات دفاعية طويلة الأمد، ولا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك كوريا الشمالية.
كما أردفت بأن التدريبات المشتركة والاستفزازات الكورية الشمالية، لا يمكن النظر إليها على قدم المساواة، حيث إن التدريبات العسكرية الدفاعية التقليدية لا تخضع لعقوبات الأمم المتحدة، بينما إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، يخضع لتلك العقوبات.
ليفانت-وكالات
