الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول بشركة حبوب تركية: الدقيق الوارد إلى لبنان لم يُسرق من أوكرانيا

مسؤول بشركة حبوب تركية: الدقيق الوارد إلى لبنان لم يُسرق من أوكرانيا
سفينة \ تعبيرية

نفى مسؤول في شركة لتجارة حبوب مقرها تركيا اليوم الجمعة، أن تكون شحنات الشعير والدقيق الموجودة على متن سفينة راسية في ميناء طرابلس اللبناني قد سُرقت من أوكرانيا.

وأشار المسؤول في شركة لويال أجرو التركية، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة رويترز إن الشركة عملت لاستيراد 5000 طن من الدقيق لبيعها لمشترين من القطاع الخاص في لبنان وليس للحكومة اللبنانية.

وأوضح مسؤول الشركة، بأنه لم يتم تفريغ الشحنة وإن الجمارك اللبنانية لم تمنح بعد رخصة استيراد لأنها تحقق فيما تؤكده أوكرانيا بأن الدقيق سرقته روسيا من أراضيها عقب الغزو، منوهاً بأن الشركة قدمت وثائق للجمارك اللبنانية توضح أن مصدر الشحنة مشروع. 

فيما نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول من الجمارك اللبنانية ومصدر ملاحي يوم أمس الخميس، قوله إن ميناء طرابلس لم يفرغ حمولة السفينة للاشتباه في أنها كانت تنقل بضائع مسروقة.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا: سفينة "سورية" مُعاقبة تنقل قمحنا المنهوب روسياً للبنان

وأكّد مسؤول الشركة التركية، إلى أن الشحنة التي تضم نحو 8000 طن من الدقيق و1700 طن من الشعير في المجمل، كانت متجهة في البداية إلى سوريا لكن الشركة قررت تفريغ 5000 طن من الدقيق في لبنان وسط نقص الخبز المرتبط بأزمة اقتصادية مستمرة منذ ثلاث سنوات. مشيراً إلى أنه كان من المقرر تفريغ الشحنة المتبقية في ميناء سوري.

وقال المسؤول إن الدقيق يمكن أن يباع بسعر يتراوح بين 620 دولارا و650 دولارا للطن في لبنان، بينما يبلغ سعره 600 دولار في سوريا.

وكانت السفارة الأوكرانية في لبنان قد قالت يوم أمس الخميس لرويترز، إن سفينة سورية تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات رست في ميناء طرابلس بشمال لبنان "وعلى متنها 5000 طن من الشعير و5000 طن من الدقيق نشتبه في أنها أُخذت من مخازن أوكرانية".

من جانبها أعلنت السفارة الروسية في بيروت، إنه "ليس لديها معلومات عن السفينة السورية أو شحنة جلبتها شركة خاصة إلى لبنان".

وشهدت المخابز في لبنان هذا الأسبوع تدافع حشود محبطة في بلد يعاني حوالي نصف سكانه من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

واعتاد لبنان استيراد معظم شحناته من القمح من أوكرانيا، لكن هذه الشحنات تعطلت بسبب الغزو الروسي والحصار المفروض على الموانئ الرئيسية بالبحر الأسود التي كانت تستخدمها أوكرانيا لتصدير منتجاتها في السابق.

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!