-
مساعد الرئيس السوداني السابق يعتذر من السودانيين
قدّم مساعد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير عبد الرحمن الصادق المهدي اعتذاره للشعب السوداني عن تواجده ضمن النظام السابق وقبوله بمنصب سياسي في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية، وارتكب مظالم.
كما أكد عبد الرحمن المهدي في بيان صدر عنه، قائلاً: "أرجو أن تكون نيتي المذكورة مطية لغفران الله لي، وأن يكون اعتذاري هذا مقبولاً للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة".
وأضاف نجل الصادق المهدي: "لم أستحسن القفز من المركب الغارق والإساءة لركابه من حلفاء الأمس، لقد أدركت قوة الثورة الشعبية، وعملت على حقن الدماء ما استطعت، لكن لا بد من الاعتراف أن الثورة حينما اندلعت وجدتني في المعسكر الخطأ".
وأكد أنه: "لم أكن غافلاً عن مغبة المشاركة في نظام يحكم بالقبضة الحديدية وقد عارضته وأعلم أن معظم قطاعات الشعب تعارضه، لكني قدرت أن بإمكاني إحداث تأثير بترك الفصال والتوجه نحو الوصال، وإنني على أقل تقدير يمكنني أن أشكل مضادات رياح للرأي المعارض في منظومة تخلو من التعاطف معه".
وأنهى بيانه بقوله: "اعترف بخطأ قبول المنصب في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية، وارتكب مظالم، أرجو أن يكون اعتذاري هذا مقبولاً للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة".
ليفانت-وكالات
