-
مستشارة سابقة تكشف كواليس قرار مثير للجدل لحملة هاريس
-
تشير أرقام المشاهدات العالية لمقابلة ترامب مع روغان إلى خسارة فرصة ثمينة للوصول إلى شريحة مهمة من الناخبين
كشف مسؤول بارز في حملة هاريس أن هواجس من ردود فعل التيار التقدمي أجهضت مخططها للمشاركة في برنامج جو روغان، مما يسلط الضوء على قرار أثار استياء الديمقراطيين المتأثرين بانتصار دونالد ترامب.
وتباحثت حملة هاريس مع روغان، صاحب القاعدة الجماهيرية التي تتفوق على العديد من القنوات التلفزيونية، لإجراء حوار عبر البودكاست، في خطوة تطلع خلالها بعض الديمقراطيين للوصول إلى الشباب المنجذبين نحو ترامب.
وأوضحت جينيفر بالميري، المستشارة الرئيسية لزوج هاريس دوغ إمهوف، أن المفاوضات توقفت بسبب المخاوف من تداعيات المقابلة داخل الحزب الديمقراطي، وفقاً لصحيفة فاينشيال تايمز، وأفادت بالميري يوم الأربعاء: "ظهر اعتراض شديد من بعض موظفينا التقدميين الرافضين لمشاركتها، متخوفين من ردود الفعل السلبية".
اقرأ أيضاً: هاريس وترامب يتنافسان في سباق انتخابي محموم في الولايات الحاسمة
وتمتلك بالميري، ذات الخبرة السابقة في البيت الأبيض وحملة هيلاري كلينتون 2016، أهمية خاصة كونها من أوائل المسؤولين في حملة هاريس الذين يفصحون عن قرار يخشى بعض الديمقراطيين مساهمته في هزيمتهم.
وحظيت حلقة ترامب مع روغان بنحو 50 مليون مشاهدة على يوتيوب، بينما سجلت مقابلة نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس 16 مليون مشاهدة، وبالمقابل، تابع حوالي 29 مليون شخص كلمة هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي، فيما شاهد أقل من 8 ملايين مقابلتها على فوكس نيوز.
ويتمتع روغان، المعلق الرياضي في منافسات القتال الحر، بشعبية واسعة خاصة بين الشباب، عبر حواراته المطولة والمتنوعة مع ضيوفه حول مواضيع متعددة تشمل فنون القتال والظواهر الغريبة والرياضة والسياسة.
ويثير روغان، الذي أعلن تأييده لترامب عشية الانتخابات، الجدل باستمرار، إذ سحب موسيقيون بارزون منهم جوني ميتشل أعمالهم من منصة سبوتيفاي احتجاجاً على استضافته عالم فيروسات منتقداً للقاحات كورونا عام 2022.
ودعا السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز أعضاء حزبه للظهور في برامج البودكاست مثل روغان، مؤكداً لشبكة CNN: "علينا الوصول إلى هذه المنصات الإعلامية البديلة التي تجذب ملايين المشاهدين".
ليفانت-وكالات
