-
مسرحية سوريّة في ألمانيا.. تجسد قصة السجن السياسي لسيدتين لاجئتين
ينشط مجموعة من السوريين في ألمانيا من خلال عمل مسرحي، لتجسيد وضع النساء في السجون السورية ولا سيما اللاتي كن ينشطن في المجال السياسي المعارض.
وفي التفاصيل، وبأوائل التسعينيات: في سجن للنساء، تؤدي مجموعة من السجناء السياسيين مسرحية هنريك إبسن "سيدة من البحر" - إهانة لإدارة السجن التي تريد وقف العرض.
اقرأ المزيد: الاغتصاب وهواجسه في المعتقلات السورية
اليوم، بعد 30 عامًا، يحاول مؤلف سوري يعيش في المنفى كتابة مسرحية عن هذا الحدث الحقيقي، لكنه يكافح من أجل مهمته: ما هي القيمة الفنية أو السياسية لمشروعه؟ لماذا يحكي قصة هؤلاء النسوة من وضعه الحالي في المنفى؟ تم الكشف أخيرًا عن طريقة للخروج من هذه الأزمة الإبداعية من قبل امرأة شاهدت المسرحية عندما كانت سجينة شابة. بدأت في إخبار المؤلف بما رأت وألهمته للعثور على النساء المشاركات في الأداء. ومع كل حكاياتها، يكشف فصل جديد في القصة عن نفسه.
كما نشاهد إعادة بناء ذكرى مثيرة: المؤلف هو وائل قدور، اثنتان من النساء اللواتي كن على خشبة المسرح في السجن عام 1991، هند القهوجي ووجدان ناصيف، هن الآن تجسدان قصتهما الخاصة - بعد الثورة السورية بالمنفى وفي بلد بعيد، حيث الحديث بحرية عما حصل أصبح ممكناً الآن.
ليفانت – تجمع مقلوبة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!