-
مسيرات إجبارية لدعم بشار الأسد.. وإلزام الفعاليات الاقتصادية بتمويل الحملة
قالت مصادر إعلامية من دمشق، أنّ النظام السوري، أجبر إحدى اللجان الإغاثية العاملة في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على تغطية تكاليف الحملة الانتخابية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد” في المدينة.
وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن أمين شعبة حزب البعث في التل “أحمد الميرو”، أرسل كتاباً إلى “لجنة التنمية” العاملة في المدينة، للمشاركة في الحملة الانتخابية.
وبموجب المصادر فإنّ “الميرو” ألزم اللجنة بإقامة وليمة إفطار لأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث آخر أيام رمضان الفائت، لافتاً إلى أن تكلفة الوليمة تجاوزت الـ 20 مليون ليرة سورية.
يذكر أنّ لجنة التنمية في مدينة التل، تأسست عام 2019، بعد خروج فصائل المعارضة من المدينة، برئاسة “باسم الصمل” رئيس المجلس البلدي في التل، و”غازي جاموس” رئيس لجنة المصالحة في المدينة.
وكان أحد ضباط الأمن العسكري، قد عقد في الحادي عشر من أيار/ مايو، اجتماعاً مع أصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في مقر الفرع وسط بلدة سقبا، كلّف خلاله حاضري الاجتماع بتغطية تكاليف الحملة الانتخابية لـ “بشار الأسد” في المنطقة، من طباعة الصور وتغطية تكاليف تعليقها وإقامة الخيام الانتخابية ودعوة الأهالي إليها، فيما تكلف البعض الآخر بتغطية تكاليف الضيافة للحاضرين في تلك الخيام.
يشار إلى أنّ اللجنة عملت على جمع المساعدات المالية والتبرعات من أهالي المدينة المغتربين، بهدف إقامة المشاريع الخدمية في التل، كفتح الطرق وصيانة المنشآت الطبية والتعليمية، وحفر الآبار وغيرها.
في سياق متصل، دعت المساجد في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم الأحد 16 أيار، الأهالي عبر مكبرات الصوت للتجمّع من أجل الخروج بمسيرة داعمة لرأس النظام بشار الأسد.
اقرأ المزيد: بواسطة تجار سوريين.. الميليشيات الإيرانية تواصل شراء عقارات الغوطة
فيما قال مراسلو صوت العاصمة، إنّ “المساجد دعت الأهالي عبر مكبرات الصوت إلى التجمع في مراكز بلداتهم واصطحاب الأعلام الوطنية وصور بشار الأسد”.
يشار إلى أنّالشعب الحزبية في مدن وبلدات الغوطة أوعزت لمؤذّني المساجد بإطلاق هذه الدعوات، حيث تضمّن نداء المساجد طلبا للأهالي يقضي بإغلاق المحال التجارية وإنهاء الأعمال للمشاركة في المسيرة الداعمة.
ليفانت- صوت العاصمة
