-
مصر وألمانيا تشددان على استقرار ليبيا ورفض التدخلات الخارجية
ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ترفض التدخلات الخارجية في ليبيا، مشدداً على أهمية التوصل لحل سياسي شامل فيها.
وأوردت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس الخميس، إن وزير الخارجية ونظيره الألماني هايكو ماس، شددا أثناء اتصال هاتفي على أهمية الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وأهمية التوصل لحل سياسي شامل اعتماداً على مخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، والدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.
كما تحدث الاتصال عن القضية الفلسطينية، حيث عرض الوزيران جهود إحياء عملية السلام وإعادة المسار التفاوضي، للتوصل إلى حل عادل وشامل، وأردفت الوزارة أن الاتصال ناقش سبل تطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات المختلفة، وتمكين العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
كما جرى تناول التطورات الخاصة بجائحة كورونا والإجراءات المتبعة في هذا الصدد في الدولتين، حيث أبدى شكري عن تطلع مصر لاستئناف حركة السياحة الألمانية للمقاصد السياحية المصرية، أخذاً في الاعتبار الجهود التي تتبناها كافة الوزارات المصرية المعنية لضمان سلامة الوافدين.
هذا وكان الجيش الألماني، قد أكد أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية “يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا”، في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي.
وقالت آنذاك، وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور إن الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان الذين يتصرفون نيابة عن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي “إيرني” غير مبررة، عقب أن استدعت وزارة الخارجية التركية سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وسلمتهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق البحر المتوسط، بحثاً عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.
ليفانت-وكالات
