-
مظاهرات في إعزاز: المطالب بعزل رئيس الحكومة المؤقتة
عقد مجموعة من المحتجين مظاهرة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي يوم الأربعاء، حيث دعوا إلى عزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى. كما أعربوا عن استنكارهم للاعتداء الذي تعرض له عدد من الإعلاميين من قبل قوات الشرطة في بلدة الراعي أثناء تغطيتهم لفعالية للمحامين مناهضة للحكومة أمام "قصر العدل".
وفي موقع الحدث، شارك محامون ونشطاء وأهالي في المظاهرة أمام مقر الحكومة المؤقتة في إعزاز، حيث طالبوا بعزل رئيس الحكومة، وتحسين رواتب العاملين في المؤسسات العامة، ورفضوا المشاركة في المسارات السياسية التي اعتبروها غير فعّالة لصالح الثورة.
وفي بيان ختامي للمظاهرة، طالب المحتجون بفورة استقالة رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة، مشددين على ضرورة "استقلالية القضاء بعيدًا عن التأثير الحكومي والائتلاف". ودعا المتظاهرون إلى تحسين الأوضاع المالية للعاملين في المؤسسات العامة وإحالة المحتجزين في السجون العسكرية والمدنية في ريف حلب الشمالي إلى القضاء.
اقرأ المزيد: مسيرة مجهولة تهاجم معسكر للميليشيات الإيرانية بسوريا
وأوضح نقيب المحامين السوريين الأحرار، أنور العيسى، أن مطالب المحتجين تتمثل في إسقاط الحكومة المؤقتة بشكل فوري، مع الحفاظ على هيكليتها المؤسساتية، وتحقيق استقلالية القضاء، وضمان حرية الإعلام. وشدد على أهمية أن تتبنى الحكومة كفاءات وطنية وثورية وتعمل بشكل شفاف وحيادي.
من جهته، أعرب المحامي محمد المحلول عن رفضه للحكومة المؤقتة، التي وصفها بأنها "غير منتخبة" ولا تعبر عن إرادة الشعب. دعا إلى تشكيل حكومة منتخبة تخدم المصلحة العامة وتعمل على تحسين فرص العمل وزيادة رواتب العاملين في المؤسسات العامة.
يُذكر أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى كان قد تم انتخابه عام 2019 من قبل الائتلاف الوطني السوري، وتتعرض حكومته لانتقادات متكررة في ظل فقدانها للتأثير في ملفات مختلفة، وسط تصاعد دور المجالس المحلية التي تشرف عليها السلطات التركية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!