-
مظاهرات مضادة للحكومة اللبنانية أمام الخارجية
بالتزامن مع مخاوف من استمرار الفراغ الحكومي في لبنان، يتظاهر الآلاف من الناشطين والمدنيين والطلاب اللبنانيين لليوم الرابع والعشرين احتجاجاً على فساد الحكومة الحالية ودعوتها للاستقالة.
تظاهر اليوم السبت المتظاهرون أمام وزارة الخارجية اللبنانية في حي الأشرفية ببيروت، مع توجيه اتهامات لجبران باسيل باستغلال منصبه الرسمي كوزير خارجية للتسويق لسياساته الفئوية والمصلحية، خدمة للتيار الوطني الحر الذي يترأسه، وسعياً وراء طموحاته الرئاسية.
وأفاد ناشطون أن مظاهرة ستنطلق بعد الظهر من قصر العدل وصولاً إلى ساحة رياض الصلح، تحت عنوان "القضاء للناس"، يشارك فيها مهنيون ومهنيات، إضافة إلى مظاهرة نظّمها صحفيون مستقلون داعمون للاحتجاجات يطالبون بنقابة بديلة بعيدة عن النقابات التابعة لنهج السلطة السياسية التي لا تحمي الصحافة.
كما دعا ناشطون في مرج بسري بجبل لبنان إلى اعتصام حاشد رفضاً لمشروع إقامة سد مائي في المنطقة، ورفضاً لسياسة إفساد البيئة وهدر المال العام، المعتمدة من قبل السلطة السياسية، في حين تتواصل التحركات الطلابية في بيروت والمناطق الأخرى، حيث قطعت الطريق أمام وزارة التربية، بالتزامن مع تظاهرات ستنطلق ظهراً في كل أنحاء لبنان من قبل طلبة الجامعات والمدارس.
وفي صيدا جنوب لبنان، قطع محتجون الطريق عند تقاطع إيليا، مؤكدين استمرار تحركاتهم، كما نصب المئات الخيام أمام مؤسسات ومرافق عامة، ككهرباء لبنان ومنطقة الزيتونة باي ومصالح المياه وبعض المصارف، في حين يتوقع أن تنطلق تظاهرات حاشدة في البقاع شرقي البلاد، في عدد من القرى والبلدات، فيما تتخصر النبطية وصور وكفرمان جنوب البلاد إلى مظاهرة مساء السبت.
فيما يستعد المحتجون لمظاهرة حاشدة أطلقوا عليها اسم "أحد الإصرار"، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم، أبرزها حكومة إنقاذ من تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين وانتخابات نيابية مبكرة.
ليفانت-وكالات
