الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مع تدمير ترسانة حزب الله.. إسرائيل تتعهد بمواصلة الضغط

  • نجاح إسرائيل في تدمير جزء كبير من ترسانة حزب الله يعكس تفوقًا استخباراتيًا وعسكريًا، ويشكل تحديًا كبيرًا لقدرات التنظيم العسكرية
مع تدمير ترسانة حزب الله.. إسرائيل تتعهد بمواصلة الضغط
غارة إسرائيلية على لبنان \ تعبيرية \ متداولة

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي حقق نجاحًا كبيرًا في تقويض قدرات حزب الله العسكرية، مدعيًا تغيير مجرى الصراع ضد التنظيم المدعوم من إيران.

وأفاد نتنياهو في خطاب تلفزيوني: "لقد دمرنا جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ والقذائف التي بناها حزب الله طوال أعوام"، مضيفًا "لقد غيرنا مسار الحرب وميزان الحرب".

اقرأ أيضاً: إسرائيل: الحرب على حزب الله وليست مع شعب لبنان

من جانبه، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، عزم قواته على مواصلة استهداف حزب الله في لبنان "من دون هوادة"، وقال هاليفي: "علينا أن نستمر في ممارسة الضغط على حزب الله وإلحاق خسائر إضافية بالعدو، من دون تنازلات ومن دون هوادة".

وشدد هاليفي على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "الضغط على حزب الله" وتوجيه "ضربات إضافية له"، وأضاف: "لن نمنح حزب الله فترة تسمح له بالتنفس.. لا تخفيف ولا هوادة في الضربات ضد حزب الله".

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حزب الله في تهديد أمن إسرائيل، متجاهلًا العواقب المحتملة على الشعب اللبناني، وتشير التقديرات إلى أن الصراع قد أدى إلى نزوح عدد كبير من اللبنانيين يقدر بمئات الآلاف.

وفي خضم هذا التصعيد، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى وجود جهود دبلوماسية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، وصرح عراقجي للصحفيين في دمشق: "نحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان"، دون الكشف عن تفاصيل هذه المساعي.

ويثير استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله، المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة، مع احتمال تزايد الخسائر في صفوف المدنيين.

ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى فعالية هذه العمليات في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير حقيقي في سلوك حزب الله وسياساته في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!