-
معهد أبحاث إسرائيلي يُوصي بشن ضربات مستهدفة على مواقع النظام السوري
بعد إصدار تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، تزايدت المناقشات حول ضرورة تعزيز التصدي للتهديد الإقليمي الناشئ من تعزيز قدرات ميليشيا أسد في سوريا.
يأتي هذا في ظل تزايد التوترات والمخاوف من استغلال النظام السوري للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، مما يجعل وجود استراتيجية واضحة للتصدي لهذا التهديد أمرًا ضروريًا.
التقرير يستند إلى مراجعة دقيقة للأوضاع على الأرض والتطورات الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن قوات الأسد تخضع لعمليات إعادة تأهيل مكثفة، بالرغم من عدم تشكيلها تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
ويشدد التقرير على أنه من الضروري تحديد خطوط حمراء تحدد أنواع الأسلحة والتقنيات التي يجب منع تطويرها ونقلها إلى عناصره.
اقرأ المزيد: ماليزيا تشدد العقوبات على مستخدمي ساعات "سواتش" الملونة بعلم قوس القزح
ومن بين الإجراءات المقترحة في التقرير، وجوب التواصل مع نظام الأسد وشرح أهمية منع تعزيز الميليشيا بأسلحة دقيقة واستراتيجية. ويمكن أن تشمل تلك الإجراءات أيضًا الضغط الدولي وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المشاركة في تعزيز قدراتهم.
ويأتي تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في إطار جهود إسرائيل المستمرة للتصدي للتهديدات الإقليمية وللحفاظ على أمنها واستقرار المنطقة. وباعتباره توجيهًا استراتيجيًا، يسعى التقرير إلى توجيه الاهتمام إلى التحديات المستقبلية وضمان التصدي لها بفعالية.
تأتي تلك التوصيات في سياق التحولات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتشير إلى الأهمية البالغة للعمل المشترك بين الدول والشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة تحديات تعزيز القدرات العسكرية في سوريا والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
