-
مقتل 384 ألف شخصاً منذ 2011 وفق المرصد السوري
نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبراً مفاده أنّ الحرب الدامية والمدمرة في سوريا على مدى تسع سنوات، قد تسبّبت بمقتل 384 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (السبت) وأوردتها وكالة الصحافة الفرنسية، عشية دخول النزاع عامه العاشر.
وأفاد المرصد أنّ عدد القتلى غير المدنيين، قد بلغ أكثر من 129 ألف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، أكثر من نصفهم من الجنود السوريين، وبينهم 1697 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني إلى جانب دمشق منذ العام 2013.
اقرأ المزيد: لجنة التحقيق الدولية تتحدث عن اعتقالات وانتهاكات بمناطق النظام السوري
ووفقاً للمصدر نفسه، فقد تسببت الحرب بأكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق الأمم المتحدة، مع نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما استنزفت الاقتصاد وموارده والبنى التحتية وأدت إلى انهيار قياسي في قيمة الليرة السورية وخسائر مادية تقدّر بـ 400 مليار دولار.
حيث تشمل هذه الإحصاءات وفق المرصد، من تمكن من توثيق وفاتهم جراء القصف خلال المعارك، ولا تضم من توفوا بسبب التعذيب في المعتقلات الحكومية أو المفقودين والمخطوفين لدى مختلف الجهات. ويصل عدد هؤلاء إلى 97 ألف شخصاً، على أقلّ تقدير.
اقرأ المزيد: درعا اعتقالات وأزمة اقتصادية خانقة في ظل سيطرة النظام وميليشياته
في سياق متصل،كان العنصر المنشق عن المخابرات السورية، المعروف باسم "القيصر"، قد دعا أعضاء الكونغرس الأميركي، قبل أيام، إلى فرض تدابير أكثر صرامة ضد النظام السوري بسبب الأعمال الوحشية التي ارتكبها خلال الحرب.
مؤكّداً على أنّه "زاد القتل في الأماكن نفسها وبالأساليب نفسه وعلى أيدي المجرمين أنفسهم، والسبب ببساطة هو أن نظام الأسد اعتبر تقاعس المجتمع الدولي ومجرد تصريحات الإدانة بمثابة ضوء أخضر له لمواصلة جرائمه"، وذلك خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة.
ليفانت- الشرق الأوسط
